نطلّ في هذا الملفّ على مجموعة من التجارب الشعرية اللبنانية الواعدة، من خلال أسئلة تحاكي أفكارهم وهواجسهم وتبرز قصائدهم. لماذا تكتب؟ ماذا يعني لك الشعر؟ بمن تأثّرت في تجربتك الكتابية؟…
التصنيف: شعر وشعراء
سهيل بشروئي من علامات التنوع اللبناني
ليس جديداً ما يمرّ به لبنان من تجارب على الحافة بين حياة وطن وموته، فلطالما مرّ لبنان بمثل هذا الاختبار، وكتبت له النجاة لكنه كان يخرج من التجربة مجروح القلب…
النابغة الذبياني؛ حكيم الشعر وحكَمه
نضيء في هذه السلسلة على عدد من سيَر الشعراء العرب، الذين كان لهم أثرًا أدبيًا متمايزًا، تذكيرًا وتدليلًا على ما سطّروه من أمجادٍ مقفّاة مصاغة بالبلاغة الفنيّة . اتصف أسلوبه…
“مظفر النواب؛ رحلة البنفسج”
للكاتب والباحث العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان على الرغم من أن مظفّر النوّاب لم يكتب سيرته الذاتية، لكن سيرته اختلطت بسيرة آخرين وهذه موزّعة على مدن وشعوب وبلدان. صار مظفّر…
الشعر والدفاع عن حرّيّة الإنسان
مقابلة الشاعر الدكتور مازن أكثم سليمان عن “الحركة الشعرية العربيّة الثالثة” مازن أكثم سلمان للحصاد: “يبدو لي أنَّ موقف الحركة المُضادّ للاستهلاك والسُّيولة والاستسهال الذي يُنشرُهُ عصرُ الرَّقميَّات، لا يعني…
سما لك شوق بعدما كان أقصر
سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ فَعَرعَرا كِنانِيَّةٌ بانَت وَفي الصَدرِ وُدُّه مُجاوِرَةٌ غَسّانَ وَالحَيُّ يَعمُرا بِعَينَيَّ ظَعنُ الحَيِّ لَمّا تَحَمَّلو لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ…
لئلّا يسقط من الصّوت كَفن
أناديكم من تحت أنقاضِ الفَجيعة بِصَوتٍ مَردوم بِصَوتٍ مَسلوب يتسلّقٌ حبائلَ حنجرتي في عتمةِ وحدةِ حنجرتي. يتكسّرُ لحظةَ الصّمت ولحظة العَويل، يتكسّرُ كَموجِ بحرِ غزّة كَقوافل الدّمِ في غزّة ونبوءاتِ…
سلسلة “سيرة شاعر”
مالئ الدنيا وشاغل الناس/ الشاعر أحمد بن الحُسين الجعفي الكندي ( أبو الطيّب المتنبيّ) نضيء في هذه السلسلة على عدد من سيَر الشعراء العرب، الذين كان لهم أثرًا أدبيًا متمايزًا،…
دور العميان في إذكاء الصورة الشعرية
أعمى اسْمٌ على وَزْنِ أَفْعَل مَأْخوذٌ مِن العَمى والعَمَى ذَهابُ البَصَرِ كُلِّهِ ولا يَقَعُ إلّا على العَيْنَيْنِ كلتيهما. قال الليث: رجلٌ أَعْمَى وامْرَأَةٌ عَمْياء ولا يقع هذا النَّعْتُ على العينِ…
الشاعر كريم العراقي؛ فقيد الشِّعر والأُغنية
ما كان اليأس ثوبه، ولا كسرته الأحزان، وهو الذي حرمته الدنيا من أهله، وسكن في الغرب غصبًا عنه، كم خاب ظنه بمن أهداه ثقته، وعذره لما تساقط دمعه، كتب ترانيم…