خواطر

رغبةٌ شديدة

جميلةٌ هذه الرياح.. تسابقُ أسراب الطيور

صرخاتُ الأملِ قوافلٌ من الكبرياء

صمتٌ يتسولُ في ذاكرتي

ونافذة أملٍ تنتظرُ تأشيرة دخولٍ إلى

دياري

من بين جفنيَّ سقطت دمعة تنشرُ أشواقاً ربيعية

ونايٌ حزينٌ يُنشدُ الحب مع الصلاة

من كلِ ركنٍ وصوبٍ فاضت لهفات الغرام

تشاكسني دون خوفٍ أو قلقٍ

عطركَ ثورةٌ تفترسُ عروقي وتداعبُ

الحبّ بين أضلعي

في.. لوحتي الزيتية ثغرُكَ يرسمُ ضجيج قبلاتي

تحت ضوءِ القمرِ نجومُ الليل تداعبُ السماء

والترابُ المتهالك في وطني لديهِ رغبة شديدة  في البكاء…..

حمقاءٌ ذاكرتي

حمقاءٌ ذاكرتي عندما تتعرى أمامكَ

تتخطى قدري ومفاهيمي

شمسٌ دخلت ينابيعي العطشى

ومرساة تتهادى على شفاهٍ تعانقُ نبضاتي

في أعماقي امرأةٌ تأبى الضجيج

معَ الفراشاتِ أسرحُ طرباً

أُلهبُ الصيف

أقطفُ ضياء النجوم

أنا هذه الفوضى التي تكفكفُ دمعكَ

تعطرُ وجنتيكَ من ورودٍ اشتريناها

ٍ  سويةً

ثمة بيتٍ من حلمٍ جدرانهُ مبنية من

 أمنيات

البسمةُ لا تعني الفرح

والدمعةُ لا تعني زمن الضياع

حمقاءٌ ذاكرتي…

نصفي يعبثُ ويلهو

نصفي يعبثُ ويلهو بحروفي

يداعبُ شذى الندى

يراقصُ نبضي

يهوى قلبي

يملاءُ فؤادي ضحكات

الأملُ والدموعُ تعانقا في حدقاتي

نفسي تنتشي من نفسي وتغردُ فوق

أنهار الأسى

معكَ أُمسدُّ ظهر القصيدة

وفي المساءِ أكتشفُ أنني على

قيدِ الحياة

في أحلامي أرتشفُ الكأس من شفتيك معقماً بفايروس أنوثتي.

رشفةٌ من يديكَ تغتالُ أسطري

وتنسابُ على شفاهي جميل الكلمات…

نولا حيدر

أوبرا عايدة حيدر