اقتصاد آسيا والمحيط الهادىء

كانبيرا – جاد الحاج

كلما فتحت، عبر البريد الالكتروني، صفحة مصرفك الاسترالي، يطالعك خبيراقتصادي محترف بإنذارمروع مفاده ان دولارك المحلي آيل لا محالة الى  منتصف قيمة الدولار الاميركي. ويهيل عليك نذير الشؤم حلولا على وتر المستجيرمن الرمضاء بالنار. مع ذلك ترى الاستراليين غير مهتمين. يصرفون ما في الجيب بلا اي اثر للهلع على رغم التوصيفات الرقمية المؤشرة الى تدهور وشيك. السبب الاساسي في هذه الثقة العمياء هو وجود خزان من السيولة الرديفة مصدره ثروات البلوتونيوم والفحم في شمال البلاد،  ما يدفع نحو اقتصاد حيوي يتحرك في ليونة وسرعة مع مستجدات السوق،  رافعاً عن كاهل المستهلك وطأة اللعبة السياسية، نظرا إلى أن الاستثمار في طاقة التعدين واستغلال المناجم سوف يأتي بثماره الأكيدة ويسمح  بالإنفاق المطلوب مهما تردت الظروف.

حصل ائتلاف الحزبين الليبرالي والوطني على ولاية حكومية ثانية في  انتخابات منتصف العام المنصرم، ولو أن النتيجة قلصت أكثرية الحكومة إلى مجرد مقعد واحد في مجلس النواب، وهو المجلس الأدنى في الهيئة التشريعية. يعني ذلك أن المتاعب الحقيقية سوف تنحصر أساسا في المجلس التشريعي الأعلى، حيث يفترض بالحكومة أن تعتمد على تأييد المستقلين، ويلعب هؤلاء دور حراس الهيكل دفاعاً عن استقرار الطبقة المتوسطة، عماد التركيبة الفديرالية الاسترالية.

جدير بالذكر أن ما أثار الدعوة إلى الانتخابات في العام الماضي مصدره عدم توافق المجلسين على سلسلة من التشريعات ومشاريع القوانين الحكومية. ومن غير المستبعد تكرار التجربة نفسها في الانتخابات الوشيكة.

إندونيسيا

بعد بداية شبه متعثرة تتسم بالتردد، يلاحظ المراقبون أن إدارة الرئيس جوكو ويدودو تضغط للمضي قدما في تنفيذ برنامج عريض من الإصلاحات الاقتصادية المؤيدة للسوق، بما في ذلك اعتماد الموافقات المبسطة على مشاريع البنية التحتية  والموافقات السريعة على التراخيص للأعمال والشركات.

مع ذلك، لا تزال الاستثمارات الكبيرة حتى الساعة رهينة الروتين الإداري وعمليات البيروقراطية الحكومية الموبوءة بالتأجيل في التنفيذ، وهذه مشكلات لا تزال بعيدة من العلاج والحل.

كما ينتظر أن يظل التفويض بمعالجة ثقافة الفساد حرفا ساكنا إلى حد بعيد. وفي الوقت نفسه سوف يظل الاقتصاد عائما عن طريق الاستثمار في البنية التحتية و دعم التصنيع بعد التدهور السريع في أسعار السلع والمواد الخام ومسايرة الاستثمارات الأجنبية.

باكستان

تحتفظ الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكمة بأكثرية مريحة في مجلس النواب، ولكنها تواجه معارضة جسورة وتتعرض لاتهامات بالانحياز والمحاباة بين أقاليم البلاد الأربعة، على الرغم من حرصها على تحديث البنية التحتية ورفع مستواها والاهتمام بتطوير العلاقات التجارية مع الصين، الا ان الحكومة تثبت أنها أقل كفاية وفاعلية في توفير الأمن في المناطق النائية. أما الجيش الناشط أصلا في الحياة العامة، فينتظر أن يوسع نطاق نفوذه ليشمل ميدان العلاقات الخارجية.

 ومن غير المستبعد تكثيف الهجمات الإرهابية على المراكز المدينية في حال إحراز تقدم على صعيد التحركات من أجل الدخول في مفاوضات مع الأقسام المعتدلة من حركة طالبان  الباكستانية.

بنغلادش

تتمتع حكومة رابطة عوامي بالحرية التشريعية منذ أن قرر حزب المعارضة الرئيسي )الحزب الوطني البنغالي( مقاطعة الانتخابات البرلمانية الأخيرة. مع ذلك، يتم التعبير عن المعارضة السياسية في الشارع عن طريق الإضرابات والمظاهرات،  ما يؤدي الى تقليص حماسة الشركات والأعمال.  مع ذلك كله، يختبر الاقتصاد توسعا بصورة مؤثرة وكبيرة نتيجة تشجيع الحكومة للاستثمارات الخاصة، بينما ينتظر أن يستفيد الاستهلاك من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة حتى العام 2030.

تايوان

خرجت حكومة الحزب التقدمي الديمقراطي من انتخابات العام الماضي وفرضت سيطرتها على كل من رئاسة الدولة والهيئة التشريعية، مما يجعلها في موقع جيد للدفع قدما في اعتماد أجندة سياسية مركبة وعلى قدر ملحوظ من التعقيد.

وتتمحور تلك الاجندة  على الصعيد الداخلي حول إقامة مناطق اقتصادية خاصة من أجل تقوية الصناعات الاستراتيجية وتعزيزها ورفع مستويات معيشة الأجيال الشابة الطالعة. غير أن المواجهة ذ إن لم نقل المجابهة ذ في العلاقات مع الصين سوف تحدث برودة شديدة بل وجمودا في احتمال قيام التعاون التجاري والصناعي عبر المضيق. ولذلك لن يعتبر معدل النمو الاقتصادي مثيرا للحماسة حتى ولو أتى أفضل مما كان عليه في العام المنصرم.

 ينعقد المؤتمر العالمي الخاص بتكنولوجيا المعلومات في العاصمة التايوانية، تايبي، في أيلول )سبتمبر( المقبل، ومن الطبيعي ان تتسلط الاضواءعلى الانكماش المتوتر بين الصين وتايوان

تايلندا

مما لا شك فيه أن المؤسسة العسكرية سوف تدير بعناية وانتباه تتويج ولي العهد الأمير فاجيرالونغكورن ملكاً للبلاد. أما الخطط الرامية إلى إعادة القوات المسلحة سلطة الحكومة والتدابير التنفيذية إلى إدارة منتخبة، فينتظر أن يطرأ عليها تأجيل في وقت تركز المجموعة الحاكمة على تكريس الاستقرار.

من جهتها، ينتظر أن تعمل خطة التنمية طويلة المدى التي تضعها الإدارة المعينة من قبل الجيش على رسم الأجندة الاقتصادية، بينما ينتظر أن يتسم النمو بالاعتدال ولكن بالثبات.

وتجدر الاشارة الى السلوك الغريب أحيانا لولي العهد مما يثير الشك في قدرته على الحلول مكان والده ومحاكاة سلوكه، لكن الجنرالات قد يقلقون كثيرا بخصوص تعاطفه مع حركة »القمصان الحمر« التي كان انقلابهم قد أطاحها من السلطة في العام 2014.

سريلانكا

سوف تحرز حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من متنافسين عريقين، هما الحزب الوطني المتحد وحزب حرية سريلانكا، تقدما محدودا بموجب برنامج الإصلاح المعتمد على ضوء الانتصار في الحرب الأهلية مع الانفصاليين التاميل، وهو برنامج مصمم برعاية صندوق النقد الدولي.

أما التحدي الرئيسي، فيتمثل في جمع فئات الحزب معا، بينما تتم صياغة مسودة الدستور الجديد والموافقة عليها.

وينتظر أن يحصل الاقتصاد على المعونة من عائد السلام المستمر، علما أن الإجراءات والتدابير الرامية إلى تحسين مستويات المعيشة ستحقق نموا لا شك فيه.

سنغافورة

استطاع حزب العمل الشعبي بنتيجة انتخابات  2015 أن يسترد التأييد الذي شهده في السنوات القليلة الماضية، علما أنه يمارس حاليا الضغط من أجل المضي قدما في تطبيق السياسات المصممة لدعم قاعدته، بما فيها تأمين الاستثمار في السكن الشعبي الاجتماعي والرعاية الصحية والنقل العام.

كذلك يجوز التأكيد على مكانة الجزيرة باعتبارها أحد محاور التجارة العالمية، استنادا إلى منشآت المرافئ ومرافقها القائمة. وسوف يعمل الحزب وراء الكواليس على ترتيب خطط الخلافة نظرا إلى المخاوف وبواعث القلق بشأن صحة رئيس الوزراء لي هسيين لونغ.

أما الاقتصاد  فيفترض  أن يستأنف انتعاشه ونشاطه منطلقا من حال التباطؤ والركود الناجم عن تعرض التجارة الدولية للترهل. حيال ذلك من واجب الحكومة السير على رؤوس الأصابع بين المعارضة الشعبية للهجرة والحاجة إلى الأيدي العاملة الأجنبية المطلوبة، نظرا إلى أن معدل الولادات يقل كثيرا عن مستوى تعويض النقص.

الصين

يختبر الاقتصاد الصيني حاليا فترة تباطؤ و تحولات من نموذج الاستثمار في التصدير إلى اعتماد مقاربة الإنفاق للاستهلاك، لكن لا الإصلاحات الاقتصادية ولا التعديلات السياسية تواكب متطلبات ذلك التحول.

في الوقت نفسه، تتمادى التحديات الخاصة بإفراغ الهواء من فقاعات الأصول المالية الاجنبية والموجودات المدفوعة بالتسليفات، وفي إعادة تموضع القوى العاملة وإعادة تأهيلها وتدريبها وتنمية مهاراتها، وفي ضخ التعددية في خريطة الواقع السياسي والاجتماعي. إلا أن جميع هذه الإصلاحات لا تبدو الورقة الرابحة بفعل الأولوية القصوى المتمثلة في الحفاظ على نفوذ الحزب الشيوعي الصيني وسلطانه.

على الصعيد الخارجي، سوف تتوسع وتشتد التوترات بخصوص النفوذ الاقتصادي والكياني الحدودي في وقت أخذت حكومة بيجين تمرين عضلاتها واختبارها.

فييتنام

تواجه الدولة الخاضعة لحكم الحزب الواحد القليل من المصاعب والتحديات الخارجية، ولكن المصالح الراسخة والاختلافات الإديولوجية ضمن الحزب تعتبر مصدرا لعدم الاستقرار.

كذلك يبدو الاعتراض بل والانشقاق الجماهيري العام في حال تصاعد، وبخاصة بشأن أنشطة الصين في بحر جنوب الصين. يحتم هذا على الحكومة أن تسير على سلك دقيق بين تلبية التطلعات الشعبية الجماهيرية إلى رد فعل قوي وبين الحفاظ على الروابط التجارية مع الجارة العملاقة.

في الوقت نفسه، عليها أيضا تنظيم نقابات العمال لتلبية الشروط التي يضعها اتفاق الشراكة والتجارة عبر المحيط الهادىء، ولو أنها مضطرة لأن تحاذر منح العمال صوتاً اقل مما يستحقون.

الفيليبين

يتمتع الاقتصاد بفترة مستدامة من النمو الاستلحاقي، بينما ينتظر من حكومة رودريغو دوترت، الذي جرى انتخابه في منتصف العام المنصرم مع تفويض قوي، على ولائها والتزامها الملخص بالسياسات التي أعطت ثمارا جيدة حتى الساعة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية الأساسية واجتذاب الاستثمارات الخاصة.

من المفترض بحملة الرئيس  المناهضة للجريمة التي تعرضت للاختبار عند تطبيقها في أثناء توليه منصب عمدة مدينة دافاو الجنوبية، أن تحقق أهدافها، ولكنها سوف تضعف مؤسسات الدولة وحكم القانون ولعلها تعترض طريق الانتعاش الاقتصادي.

كوريا الجنوبية

كان مفترضاً أن تقترب بارك غوين هاي من الانتخابات في كانون الأول )ديسمبر( المقبل وهي أشبه بالبطة العرجاء. وان يحول حزبها المحافظ  قسما من انتباهه لاختيار مرشحه البديل. الا ان المفاجأة جاءت من مكان آخر، إذ قضت المحكمة الدستورية  بعزل أول رئيسة للبلاد منتخبة ديمقراطيا.  وجاء في حكم المحكمة التي تضم 8 قضاة إن »أفعال الرئيسة  أفسدت روح الديمقراطية وروح القانون في البلاد«. وقالت المحكمة ان بارك خرقت القانون بسماحها لصديقتها تشوي سون-سيل بالتدخل في شؤون البلاد، كما أنها خرقت قواعد السرية عبرتسريب وثائق رئاسية مهمة.

ومنذ بدء الفضيحة، تعرضت بارك لانتقادات حادة وخرجت مظاهرات حاشدة للمطالبة بعزلها، وقوبل نبأ عزلها باحتفالات كبيرة، لكن أنصارها نظموا أيضا احتجاجات تخللتها أعمال عنف

 سقط فيها قتيلان. ويقول محللون إن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة ضد قضايا الفساد في كوريا الجنوبية تعطي إشارة واضحة للسياسيين بضرورة قطع علاقاتهم برجال الأعمال الذين يسيطرون على الاقتصاد في البلاد. جريمة بارك انها سهلت لصديقتها الحصول على مبالغ مالية عالية لتمويل مشاريع خيرية، الا ان الغاية لا تبرر الوسيلة في نظر القانون، وفي المحصلة النهائية قبعت بارك في السجن بانتظار محاكمتها!

ماليزيا

من المفترض بولاية حكومة ائتلاف باريزان الوطني الحاكم ألا تنقضي قبل العام المقبل، ولو أنها قد تدعو إلى انتخابات سابقة لأوانها في منتصف العام الطالع. فزعيم الائتلاف رئيس الحكومة نجيب رزاق يتعرض للضغط كي يتنحى عن منصبه بذريعة مزاعم تتحدث عن إساءة التصرف والتدبير في إحدى الشركات التي تملكها الدولة.

من الجائز لنائب رئيس الحكومة، أحمد زاهد حميدي، أن يتسلم بدلا من نجيب موقع الزعامة في رئاسة الحكومة بعد إعادة انتخاب باريزان .

وفي مواجهة المعارضة الضعيفة، سوف تسعى الحكومة  لرفع ماليزيا إلى مرتبة الدول مرتفعة الدخل، وإن كانت أسعار النفط المنخفضة سوف تبطئ العملية. في جميع الحالات، سوف يحقق الاقتصاد النمو ولكن بمعدل أبطأ من الفترة السابقة في العقد الحالي. وتستضيف العاصمة الماليزية، كوالا لمبور، دورة الألعاب الأولمبية الخاصة بجنوب شرق آسيا في آب )أغسطس( المقبل، وهذا ما يصادف الذكرى الستين لاستقلال البلاد.

نيوزيلندا

ليس مستبعدا أن تكمل حكومة الحزب الوطني من يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء جون كِي ولايتها الثالثة على التوالي حتى موعد الانتخابات المقررة في تشرين الثاني )نوفمبر( المقبل. ونظرا إلى موقف المعارضة الضعيف، يرى المراقبون الولاية الرابعة من الأمور المطروحة جديا.

الملاحظ أن السياسة الحكومية العامة تعطي الأولوية لتجديد التوازن المالي، مع العمل على تعميق تكامل الاقتصاد المفتوح مع حركة التجارة الدولية، والسعي إلى إعادة متلقي تعويضات الرعاية )التقاعد والبطالة على سبيل المثال(إلى سوق العمل وحصولهم على الوظائف.

يبدو في نظر المحللين والخبراء أن أسعار الأجبان والألبان  بلغت أدنى مستوياتها المحتملة وأخذت تختبر الارتفاع والتصاعد، حتى ولو ظلت تقل كثيرا عن مستوى العام المالي 2013-14. وقد أفضى انخفاض أسعار الفائدة إلى حدوث فقاعة في قطاع الإسكان، والحكومة سوف تسعى جاهدة إلى احتوائها مخافة أن تسمم أجواء الناخبين وتفكيرهم.

الهند

تتمتع الهند بتوسع اقتصادي مستدام، علما أن ذلك يغشاه  إحساس بأن من الجائز لها أن تبلي أحسن لو كانت الاستثمارات أقوى وأفعل والبنية التحتية أحسن.

وينحصر جزء من المشكلة في افتقار الحكومة الائتلافية الخاضعة لهيمنة حزب باراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء نارندرا مودي إلى الأكثرية في المجلس الأعلى ضمن الهيئة التشريعية، الأمر الذي يحتمل أن يقوض قدرتها على تنفيذ برنامجها الاقتصادي.

مع ذلك، سوف يمضي الإصلاح قدما في طريقه ذ وسوف يبدأ العمل بجباية ضريبة على المبيعات عبر البلاد. بينما تنكب الجهات المختصة على إعادة صياغة قوانين الإفلاس ذ لكن تركيز الحكومة في النصف الثاني من ولايتها سوف يتحول أكثر باتجاه إعادة الانتخاب.

هونغ كونغ

من مغازي نظام التصويت والانتخاب ضعف تمثيل الفئات المؤيدة للديمقراطية والمطالبة بالاستقلال في برلمان المقاطعة أو مجلسها التشريعي. إلا أنهم يستأثرون بحصة متنامية من الأصوات، بينما يبدو كبير المسؤولين الإداريين )الحاكم( المعين من قبل بيجين ليونغ تشُن يِنغ فاقدا للتأييد الشعبي بصورة متزايدة.

لكن، مع إمساك الحكومة في بيجين بغالبية الأوراق، فإن الاحتمال ضعيف أمام إجراء الإصلاح السياسي، ولكن الاحتجاج الشعبي منخفض المستوى ينتظر أن يشوش حياة الأعمال ومسار الشركات.

من غير المستبعد أن ينتعش الاقتصاد انطلاقا من مستوى ضعيف ومتدنٍ كان قد بلغه في  العام الماضي، ولو أن التباطؤ في اقتصاد البر الرئيسي للصين ونمو التجارة الدولية المتسم بالخمول سوف يعمل على كشف الواقع بالارقام مع نهاية العام.

اليابان

من الجائز للحكومة، المتمتعة بأكثرية الثلثين في كل من مجلسي الهيئة التشريعية، أن تقضي وقتا لا بأس به طوال ما تبقى من فترة ولايتها وهي تمارس الضغط من أجل اعتماد صيغة لِدستور جديد، علما أن ليس ثمة ضمانة بإقرار الموافقة التشريعية عن طريق الاستفتاء المطلوب.

كذلك يفترض أن يفقد الإصلاح الاقتصادي قوة دفعه على الرغم من موقف الائتلاف الحكومي المعزز في ظل قيادة رئيس الوزراء شنزو آبي.

من جهة أخرى، ينتظر أن تصمد رزمة سياسات الإصلاح النقدي والمالي والبنيوي المعروفة ب»آبينوميكس«، ولو أن التعزيز المقصود للنمو ينتظر أن يظل من الأمور المحيرة وصعبة المنال.