تجري الانتخابات العراقيه في منتصف هذا الشهر مايو)اّيار( لتحدد شكل نظام الحكم القادم في بلاد الرافدين، وهناك من يشير الى حظوظ حيدر العبادي في الفوز بنتيجة الانتخابات نظرا لجهوده في النجاحات التي حققها خلال فترة حكمه وفي المقدمة منها الحرب على تنظيم داعش، وتحقيق انتصار عسكري واضح، ولكن هناك من يقول أن هناك ملفات عديده لم يسجل العبادي اي نجاح فيها خصوصا تلك التي تتعلق بقضايا الفساد، وعلى ذلك فان معركته ضد قوى سياسية أخرى ستكون ضارية. من جانب اّخر نشطت الأحزاب السياسية في اقليم كردستان العراق في الترويج لبرامجها في محاولة لكسب التعاطف الجماهيري حولها، وقد صرح بعض الخبراء والمتابعين للتطورات على ساحة الأقليم، بأن هذه الأنتخابات ستكون حاسمة ومصيرية بالنسبة لمواقع الحزبين الكبيرين المتصارعين على السلطه منذ عام 1991، وهما )الحزب الديموقراطي الكردستاني والأتحاد الوطني الكردستاني( وسوف تكشف عن الحجم الحقيقي لكليهما في الشارع السياسي، خصوصا بعد أزمة العلاقات بين الاقليم وحكومة بغداد، وتعدد الملفات العالقه بينهما.