أردوغان في مواجهة ترامب

اصطدم الحليفان الأمريكي والتركي، وحدث الصراع بين الأرادات، والآن كيف ستسير المعركة، هل تتفاقم الى حد الأنفجار، أو تتواضع ردود الفعل ويمتد حبل الوصال بما يحفظ ماء الوجوه. من المؤكد أن عمق العلاقات التاريخية، ووضع تركيا ومكانتها كحليف استراتيجي لن يرتهن بسبب احتجاز او سجن فرد مهما كانت شخصيته او اعتباره. انها في النهايةعاصفة ميدانها الخطابة والتحذيرات عبر تصريحات تخاطب الداخل اكثر من تخاطب الخارج أو كونها يمكن تشكل سياسة أو تغير اتجاها او تستبدل حليفا بآخر. السياسات لاتتغير في المعارك الصغيرة، ولن يخرج الأمر عن كونه )قرصة أذن(