تم الأفراج الشهر الماضي عن المناضلة الفلسطينية عهد التميمي بعد ان قضت في السجون الأسرائيلية مدة ثمانية شهور أثر اتهامها بصفع جندي اسرائيلي وركله بقدمها أمام منزلها. كانت هذه القضية دافعا لجماهيرية بالغة للشابة الصغيرة التي لم تتخط السابعة عشر من العمر، بحيث أصبحت أيقونة للحركة الوطنية الفلسطينية بل والعربية ايضا، فقد تأججت المشاعر نحوها، وكان يوم خروجها مناسبة لأستقبال حافل لها، ولوالدتها التي تم اعتقالها في يوم القبض على المناضلة الشابة. لقد جرى انتشار ذلك المقطع من الفيديو الذي تم تصويره لها، على نطاق واسع وهي توجه تلك الصفعة للجندي الاسرائيلي. قامت عهد التميمي اثر خروجها بزيلرة قبر الشهيد المناضل ياسر عرفات، كما قامت بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. يذكر أيضا ان قام رسمان ايطاليان برسم لوحة جداريةعملاقة للمناضلة الشابة على جدار الفصل الأسرائيلي قرب بيت لحم. يبلغ ارتفاع هذه اللوحة أربعة أمتار في الضفة الغربية المحتلة قبل الأفراج عنها من السجن الاسرائيلي.