خطوة ماكرون الشجاعة

حين أقدم الرئيس الفرنسي ماكرون على الاعتذار عن جرائم فرنسا في الجزائر لم يدخل ذلك فقط في اطار عملية دعاية انتخابية، فهو حين يعترف أن بلاده قد استخدمت اساليب العنف في مطاردة مناضلي التحرير الجزائريين وكذلك مؤيديهم من الفرنسيين، انما يمثل بتلك الخطوة الجريئة والشجاعة نوعا من التصالح مع الماضي ومع التاريخ. كانت تلك الخطوة بالفعل نقطة فارقة وذات مدلول يفرش الطريق نحو مستقبل أكثر رحابة في التعاون بين البلدين.