العلاقات الروسية التركية الى اين؟

تم وقف اطلاق النار على مسرح الأحداث في منطقة أدلب السورية، واحتفظت القوات السورية بالمواقع التي وصلت اليها في الاشتباكات الأخيرة، وتم الاتفاق في موسكو بين الرئيس الروسي والتركي على عدة خطوات تتخذها كل من الدولتين في الرقابة على وقف اطلاق النار خصوصا حول 6 كيلومتر من طريق M4، وعلى تنساب الحركة الآمنة في كل من M5 وM4 التي تصل بين دمشق وحلب واللاذقية

، ولكن وكالات الأنباء تحمل اخبارا بتدفق القوات التركية بعد ذلك الى منطقة ادلب، فهل تنوي تركيا القيام بجولة أخرى من القتال مع القوات السورية، أم أنها ستقوم بالعمل على تقويض منظمة (النصرة) المصنفة ارهابية كما تفرض اتفاقية سوتشي، في الجانب الآخر تقوم سوريا بتعزيز قواتها حرصا على مواقعها، وتأكيدا على عزمها تحرير أراضيها وبسط سيادتها على كامل التراب الوطني. ذكرت الانباء ان الرئيس الروسي اجرى اتصالا بالرئيس الأسد وعرض عليه ماتوصلت اليه روسيا مع تركيا من حوارات، وقد رحب الرئيس السوري بما جرى الاتفاق عليه.

العدد 103 – نيسان 2020