بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في الرياض، أعلنت “جائزة الملك فيصل العالمية” أسماء الفائزين في دورتها السابعة والأربعين لعام 2025، وذلك بفروعها الأربعة :الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وضمت لجان التحكيم في هذه الدورة، خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة، لتقييم الأعمال واختيار الفائزين.
مُنحت جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية، بالاشتراك مع سعد الراشد وسعيد السعيد، وموضوعها “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”. وفاز العالم الياباني سوميو إيجيما في موضوع الفيزياء عن فرع العلوم، وحازت على جائزة الطب ميشيل سادلين وموضوعها العلاج الخلوي، فيما حُجبت جائزة فرع “اللغة العربية والأدب” لهذا العام وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة للمعايير.

تهدف الجائزة التي تأسست في عام 1977 إلى “خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها، ومنحت لأول مرة عام 1979، في 5 أفرع، وتوجهت إلى الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات. وقد فاز بها أكثر من 290 عالماً ينتمون إلى 45 دولة (منهم 11 عالمًا من المملكة المغربية)، وحاز عدد من الفائزين بها على جوائز عالمية رفيعة فيما بعد.
تعد جائزة الملك فيصل ثاني أكبر جائزة عالمية بعد جائزة نوبل، ويبلغ إجمالي جوائزها مليون دولار سنويا موزعة على خمسة فروع. منذ العام 1979.
ويمنح الفائز في كل فرع من أفرع الجائزة الخمسة، براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً، وزن 200 غرام، ومبلغ مئتي ألف دولار أمريكي.