كيف حركت حرب غزة استنارة الراي العام والضمير العالمي

مسار جديد للصراع الفلسطيني – الأسرائيلي

رغم فداحة الثمن الذي دفعه ،ويدفعه الفلسطينيون، الا ان مقاومتهم لم ولن تذهب هباء، وانما مع كل قطرة دم سالت ،كانت انفاس تتجدد وتدب في حياة هذه القضية، التي مرت عليها عقود من الزمن،  تراوحت في مراحلها المتعددة بين الخفوت والتوهج ،حتى كانت هذه الحرب التي تابع العالم أجمع الآن تفاصيلها، تحت كشافات باهرة، من المقاومة الأسطوريه للفلسطينيين ،في مواجهة ماكينة حرب ايضا اسطوريه ،تحرق الأرض على التراب الفلسطيني،وعلى الأخص في غزة. شعب هب في مواجهة الظلم والأستبداد،والغزو الأستيطاني المذهل بأنيابه الكاسره.لكن الجريمة الأسرائيليه لم تكن هذه المره

تجري في الظلام،وانما على مرأي ومسمع من العالم بأرجائه المتسعه،وتحت انظارشعوب العالم بفضل التطور المذهل في حركة الأعلام بقنواته وفضائياته،ومراسليه ،وشهدائه الذين سقطوا شهداء الواجب

 وشهداء الضمير. وقبل ان استطرد لابد وان نحيي هؤلاء الذين حملوا رسالة الاعلام بضمير ومهنية غالبه.سقطوا ضحايا في سبيل كشف الحقائق وتنويرالراي العام،وليكن عزاؤهم وعزائنا لهم ان رسالتهم  وصلت ،وكان لها الفضل في استنارة العالم ،وحقيقة القضية بقدر لم تنله من قبل من الاعلام ،وفضله في ذلك لا ينكر،وفضل أيضا من هبوا لمؤازرة الفلسطينيين وحقوقهم المهدره لسنوات من العقود ، لابد من ان نحييهم ،ونشيد بحهودهم . أن علينا ان نتوجه بكل تقدير واحترام لمن سلط الاضواء على الحقائق المخفيه والحقوق المهدره، وفي الأول وفي الآخر للمقاومة الباسله والمعجزة لهذا الشعب الأسطوري(شعب فلسطين)،خصوصا(غزة)

غزة يا نشيد الحريه .. ياجبل الكبرياء

 وقبل ان أمضي في كتابة هذا المقال، لابد لي اتوقف للحظات مع هذا القطاع واسمه ( غزة) واقول اتمنى ان اركع على الأرض لأقبل كل ذره من ترابه ،وكل الحصى الذي يتناثر على جنباته ،واعلم ان ارضه الطيبه كم ارتوت بدم الشهداء،وكم تناثر تحت طبقاتها من اجساد،وبعض منهم كانوا احياء يتعجلهم الموت صابرين، وراضين فداء للأرض، وللعهد،ووفاء للأجيال القادمة التي ستعيد اعمارها من بعد ،وحين تتلفت للوراء،وتتذكر تضحيات اّبائهم وأمهاتهم واشقائهم الذين رحلوا صغارا تحت نيران القصف والتدمير الأستيطاني، سيعرفون ان فلسطين قد عادت بفضل ذلك الجهاد وذلك السيل من التضحيات.انها (غزة) التي اخاطبها وأقول رغم جراحك الساخنه على الدوام،ورغم دماك النازفه على طول الساعات والايام ،ثم الاسابيع والشهور.رغم الجوع ومرارته،والعطش وضراوته،والمرض وقساوته،وفقدان الأهل و الأصدقاء ولوعته،رغم فقدان الأب والأم أو الأثنان معا، في بعض الأسر وفقدان الصغار أوبعضهم ان  لم يكن كل الصغار،ورغم سعار الموت الذي يفتح فمه لكتم الأنفاس وازهاق الارواح وازالة اي نبض للحياة .رغم المأساة والأحزان المتراكمه .ورغم البيوت المهدمة التي تساوت بالرمال.رغم ضرب شركات الكهرباءوحلكة   الظلام ،رغم تفجير المياه،وتحويل الأراضي الى بركة ماء.رغم السهر وعذاباته،والقلق من الغد وحساباته،رغم جبروت العدو وطغيانه، ثم وليس اّخرا تقصيرالأهل ولانقول اهمالهم اونسيانهم لمفاهيم وحدة الأرض والتاريخ والمصير.غزة ايتها الصابره على العهد ،الوفية للأرض،الأمينه على التاريخ، انك تعيشين صابره لا تستسلمين لتهديد او وعيد،رغم حدة المعارك، وصلابتك هي سلاحك، وتأكدي  انه رغم وجهك الذي تهيم على محياه اتربة المعارك وغبارها ان لم تكن جروحها فأنت جميلة الجميلات ،وأعزالحبيبات  ،لأنك تضربين المثل في القيمه والمكانة والعزة والكرامه.غزة ان كنت صغيرة في مساحتك،قليله نسبيا في في عدد مواطنيك

،الا انك انت الكبيرة،بلا ادعاء،والشامخه بلا استعلاء،والقويه بحقوقك،وبذاتك ،بصوتك وذراعك،دون تسول بطلب رحمه،او حتى مسانده ورجاء. نعم ياغزةاستشهد الالاف من ابنائك تحت القصف، ومنهم من رحل فوق الارض،ومنهم من طوتهم الأرض تحت الأنقاض،نعم رحل بعض صغارك جوعى بلا طعام،ومنهم من غادروا عطشى بلا شراب  بل ،والكثير منهم  مرضى بلا علاج ولادواء.لكن تلك هي الضريبه التي صكها القدر،ووثقتها الأحداث عبرالتاريخ، الضريبه التي يدفعها الاحرارعلى مدار التاريخ منذ دونت احداثه ووقائعه في سجلات ومدونات وشهود رأوا وشهدوا كل ماجري.

غزة ماذا جرى بعد السابع من اكتوبر؟

من المهم رصد ماحدث بعد السابع من اكتوبر،سواء على الضفة الاسرائيليه،او على الجبهة الخارجيه حيث تهاوت سمعة اسرائيل،بعد ان هرعت الولايات المتحده،ورفاقها من قادة اوروبا على التوالي،     ومواساتهم مع وعود جرى انجازها بالتضامن معها،ومساندتها الى اقصى حد،وخصوصا ما يتعلق      بالسلاح والعتاد،وطرح شعار( ان اسرائيل من حقها ان تدافع عن نفسها)،وكان ذلك فرمانا باطلاق 

يدها للقتل والتدمير،وسحق البشر والحجر،الى حد ان غزة التي لاتمثل سوى 2% من مساحة فلسطين اصبح عليها ان تواجه حربا يمكن ان توصف انها حرب عالميه بمعنى الكلمه تقودها الدول الكبري

استمرت اسرائيل في قتالها،ولكنها لم تتمكن بمضي الايام والشهور،من ضرب حماس كتنظيم وقوة ،واستمرت في جنوحها،مهددة باجتياح(رفح)حيث ينتظرها الأنتصار العظيم،لتواجه فشلا بعد فشل،ولا    تقبل ان تتوقف وتستجيب لمبادرات السلام،بعد ان تصاعدت الاحتجاجات الشعبيه في مختلف انحاء    العالم بما فيها الدول الاوروبيه، التي سبق وان تعهد قادتها بمساندة اسرائيل،وتجد امريكا وهي مقدمة على الانتخابات الرئاسية،ان عليها ان تتحرك،والا تعرض حزبها الحاكم للخسارة، فتقدم على تقديم  مبادره عقب مبادره،ولكن نتنياهو رئيس الوزراء ،يتذرع باسباب،وبعدها اسباب  للنكوص عن تعهداته ،ورفض المبادارات وتعطيلها، رغم وجود الرهائن عند حماس،ورغم سقوط الكثير من القتلى في  صفوف الجيش الاسرائيلي،واعتراض الكثير من القاده، ثم وبعد سقوط بعض الأسري قتلى من خلال  القصف الاسرائيلي،ثم المظاهرات الاعتراضيه على سياسة نتياهو،وعمليات التسويف،وماذا وراءها.  لقد تظاهرعشرات آلاف الإسرائيليين،وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بابرام صفقة سلام والافراج عن الرهائن والانسحاب الاسرائيلي من غزة ،ثم مناقشة حل الدولتين .لكن اسرائيل او بالأحرى نتنياهو   يساوف ،ويطرح في كل مره شروطا جديده.

السؤال ماذا جرى في اسرائيل ..؟

اسرائيل تواجه فشل تكوينها،من حيث كونها فكرة ثم دور، كان حلم  الآباء المؤسسين لتلك الدوله من اول  تيودورهرتزل، وحاييم وايزمن،ومن بعدهم ،بن جوريون وشيمون بيريزواسحاق رابين

كمؤسسين،وراودهم تحقيق العقيده الصهيونيه ،وقد ،ساعدهم الغرب في ذلك باعتبار ان انشاء هذه   الدولة من شأنه ان يمزق فكرة الوحده العربيه بوجود هذا الجسم الغريب عن المنطقه كفاصل بين

اجزائها،بما يخدم الفكر الاستعماري،وتلك احدى قرارات مؤتمر(كامبل بانرمان)1907ومن جانب اّخر

،يمكن ان يجعل من هذه الدولة قاطره للعالم العربي،وماتستطيع ان تحققه كمراّه للمجتمع الغربي     ، باعتبارها وجه اوروبا الحضاري في نظم الحكم،وليبراريتها،وبذلك تخدم مصالحه،وتروج لأفكاره و

لمبادئه في الديموقراطيه والأمتثال للحضارة الغربيه ،في نفس الوقت كان القادة للفكره يركزون كذلك على ان اسرائيل يمكن لها الامتداد بالسياسة،والحفاظ على القواعد المؤسسية من خلال المشروعات   الجامعه،ونرى مثالا على ذلك بن جوريون يحاول مد التعاون مع الثورة المصريه عن طريق ارسال

تهنئة للقادة الجدد ،والتفاهم معهم، وكان شيمون بيريز هو صاحب مشروع( الشرق الاوسط الجديد)  ساعيا ان تندمج اسرائيل من خلال توجهات مشتركه مع العرب،عمادها التعاون عبر الاعتراف وتبادل

المصالح المشتركه،وكان اسحاق رابين هو من شارك  عرفات في (اتفاقية اوسلو) وبدء صفحة جديده من العلاقات عبر الاعتراف المتبادل،وعلى الجانب الآخر كان هناك من الاسرائيليين من  لا يرون  ان ثمة سبيل للسلام مع الفلسطينيين،وانه لا بد من اقتلاعم من الارض الموعوده، باجلائهم عن طريق التهجير، أو التصفيه ان لم يتمكنوا من طردهم ،وكان قيادة هذا الموقف الذي ترجع اليها الجذور الفكرية لحزب ( الليكود) هو القائد الاوكراني الاصل زئيف جابوتينسكي،الذي كانت حركته القومية  الليبرالية (بيتار) المعارض الرئيسي لحزب ماباي الاشتراكي بزعامة دافيد بن جوريون وقد جاء الى فلسطين على رأس فرقة مدربه مع القائد الانجليزى(اللنبي) بعد وعد بلفورعام 1917 حيث دخل يوم 9 نوفمبر الى فلسطين كما انه صاحب مقولة (الجدار الحديدي) ويعنى الجدار الفكري الذي لايعطي الفلسطينيين اي امل ويسد امامهم كل الابواب ،ويذكر انه الاب الروحي لكل من مناحم بيجن وقد ورث تلك الافكار بنيامين نتنياهو. لكن تعثرت افكار شيمون بيريز في المشروع الأسرائيلي ،ونسج نظرية   (الشرق الأوسط الجديد)،نظرا للمقاومة العربيه لهذا الفكر الصهيوني .كما تعثر حلم اسحاق رابين في ايجاد صيغة سلام مع العرب، للمقاومة الشرسه التي تزعمها القائد الجديد لليكود الأسرائيلي وهو بنيامين نتنياهو،وقد ادت حملته المضاده لمشروع اسحاق رابين للسلام الى مقتل اسحاق رابين ،ثم ادت المقاومة للسلام في اسرائيل الى حصار عرفات ثم التاّمر على قتله ،وهو من وقع مع اسحاق رابين اتفاقية ( أوسلو).

كيف تفكر النخبه الحاكمه في اسرائيل الان

حققت اسرائيل نصرا خادعا عام 1967،فلم تكن تلك حقيقة قوتها ،وهزم العرب  67 هزيمة ساحقه،ولم تكن هزيمتهم بسبب ضعفهم في الأساس،وانما كان نتيجة سوء ادارة في المستوى الأول، فالجيش

المصري لم يحارب، في عام 67 ،وانكشفت القيادة الكسيحه للمشير عبد الحكيم عامر،ونعرف تفاصيل محاولته الانقلاب على عبدالناصر،بعد ان رفض عودته قلئدا للقوات المسلحه. كذلك تسرب غرور

كاسح لأسرائيل لذلك النصر الخادع، فانتفخت حتى انكشفت في السابع من حزيران،ومقدماته كانت في اجبارها على انسحابها من لبنان ،وبعدها اجبارها على الانسحاب من غزة زمن شارون ،وبالنسبه

للعرب كان في حرب اكتوبر واستعدادهم لخوضها الأثر الكبير لذلك الانجاز الذي تحقق ،،ولولا الادارة السيئه للرئيس انور السادات لكان النصر اعلى واكثر اثرا ،وان كانت الجيوش قد ابدعت وتفانت وخاضت حربا لها تاريخ . اسرائيل اصيبت بضربة عمرها ،وقد روعها ماحدث ،فبدأت بالتركيز على استخدام السلاح ،ودائما  العنف يمكن ان يروي بعض العطش للأنتقام ،ولكن السلاح على الدوام كما ان العنف على الدوام يورط ، ويفاقم ،ولكنه ابدا لا يعالج ولا يصحح. اسرائيل تحاول العمل على استعادة   هيبتها ،باعتبارها  قد روجت لمقولة كاذبه (انها صاحبة الجيش الذي لايقهر)،والآن العالم كله يرى   الجيش الذي لا يحقق اي انتصار،فيكون تعويضه لذلك قصف وقتل المدنيين خصوصا الأطفال والنساء والشيوخ ،كما تحاول من جانب اّخر اغتيال القيادات مثل هنيه وفؤاد شكر والعروري ،وفي مواقع    بعيده عن ارض المعارك الحقيقيه،مثل ماجرى في ايران ولبنان،وهي اجراءات لا تعبر عن قوة جيش.

نتذكر كذلك المعركه التي خاضها نتنياهو، من اجل اجراء تعديلات قضائيه مثيرة للجدل،وقد اثارت

احتجاجات في عموم الدولة الاسرائيليه العام المضي ضد حكومة نتنياهو،وكان من شأن تلك

التعديلات الحد من سلطة المحكمة العليا في إلغاء القوانين التي تعتبرها غير دستورية.ويقول منتقدون إن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تقويض الديمقراطية في إسرائيل بشدة، من خلال إضعاف النظام       القضائي. ومحاولة نتنياهو تلك كشفت الغطاء عن حقيقة اسرائيل انها لم تكن تلك الدوله الليبراليه

الديموقرطيه التي تدرك ان عمادها الأساسي هو احترام القانون، ثم والأدهى والأمر ، ان نتنياهو ذاته تنتظره اجراءات المحاكمه على تهم فساد ،وقد سبق ان سجن الرئيس السابق اولمرت بتهم فساد    ورئيس جمهوريه سابق بتهم تحرش جنسي. اي ان اسرائيل لا  تمثل الوجه الأوروبي الحضاري الذي كانت تسعى اليه الدول التي تساندها ،واحترامه للقواعد الدستوريه ولحقوق الانسان.

يضاف الى ذلك مانراه يجري على الساحة الاسرائيلية حول جنودها الموزعون على جبهات متعدده في غزة وفي الضفة الغربيه وفي الشمال مع لبنان ويتعرضون لضربات اليمنيين من جماعة الحوثي وللجبهة السوريه في الجولان،فهل يمكن ان تكون هناك ادارة حقيقيه  الاستمرار في الحرب ،ثم في

الوقت يقومون باستفزاز مصر في رفح ومعبر صلاح الدين ،ويعرفونه بمعبر فيلادليفيا والاردن ويبحثون عن تطبيع مع السعوديه على بعد اكثر من ذلك .

ان صورة اسرائيل الجديده في العديد من دول العالم لم تعد في نفس المكانه التي ينظر اليها من قبل

لقد تتداعي على نحو خطير منظور السلام ،وسقط ميراثه ،بعد ان تمكن اليمين المتطرف من سلطة الحكم ،ونتذكر الدور التحريضي الذي كان يقوم به الحاخاام (مائيري كاهانا) وقد قتل عام 1990 وقتله احد المصريين في امريكا واسمه سيد نصير ، وقد علت الآن نبرة التحريض ونشاهدها مع بن غفير وزميله وزير الماليه ،ويتصور البعض انهما يؤثران على نتنياهو في اتخاذ سياسات متطرفه ،وينسون ان نتنياهو نفسه احد اعمدة التطرف،وهو الآن يتجه للتلاعب مع الانتخابات الامريكيه،ويسعى لأسقاط هاريسون وانتخاب ترامب حتى يساعده في الخروج من اخفاقاته المتواليه .ويصر على عدم انجاز    صفقة الرهائن، ويتجاهل ان هناك اكثر من 700 الف مستوطن بعيدين عن مكان اقامتهم في مناطقعم وتم تهجيرهم بحثا عن امنهم من ضربات المقاومة أو صواريخ حزب الله . ان السابع من اكتوبر من العام الماضي ،لم يكن في مضمونه الأساسي، سوي تاريخا كاشفا للمستور عن الجيش الذي لا يهزم ،وان اسرائيل واحة الديموقراطيه، التي سوف تجرى التفاعل المنوط ،بها مع المجتماعات التي خاصمت الديموقراطيه،وعادت العلوم والفنون والآداب،وستكون هي قاطرتهم للنمو والتطور،والآن سقطت

كل هذه الدعاوي عن حالق جديده ،ولم تعد اسرائيل الا نموذجا للفاشية وللعنصريه والاستبداد ، وهي من تقوض اسس السلام في المنطقه ،ولا تنام الا ويدها على الزناد ،اما شعب فلسطين فهو اسطورة

،ومولد الأبطال ،ومعجزة المقاومة في مواجهة السطو والاستبداد وارهاب الدوله ،التي تقف اليوم امام العالم ،وحكامها متهمون امام المحاكم الدوليه في انتظار القصاص الدولي لما ارتكبوه من مجازر، وعمليات اباده لشعب رفع رايته ضد التوطين والاستبداد،وتقف (غزة) التي لم تعود مجرد مدينه او قطاع ،وانما اصبحت رمزا وعنوانا وصيتا وسمعه تهتز لها القلوب و العقول وكل خفقة في الوجدان .

1

فلسطين .. المرتبة الأولى في ضمير الأنسان

2

غزة … ياجبل الكبرياء

3                                نتنياهو

لم يتعلم ان العنف لا يمكنه ان يقدم نموذجا للسلام