تحت عنوان “ثقافة الحرية” وذكرى “المئوية الثالثة للحضور الأنطوني في أنطلياس” عاد المهرجان اللبناني للكتاب في موعده السنوي، والذي أقيم من 3 آذار/ مارس حتى 12 منه بتنظيم من الحركة الثقافية انطلياس – شرقي بيروت.
المهرجان العريق يثبت في دورته الأربعين أن الثقافة في لبنان عصية على الأفول، وذلك لما لهذا المهرجان من دور
تنويري ثقافي كرس حضوره طيلة العقود الماضية.
فبالإضافة إلى معرض الكتاب الذي تشارك فيه عشرات دور النشر اللبنانية والمكتبات والمؤسسات التربوية والإعلامية، والمنصّات الرقمية المتخصّصة، يضطلع المهرجان بفاعليات ثقافية متنوعة، من ندوات ومؤتمرات
ولقاءات وطاولات مستديرة وأمسيات شعرية وتكريمَ أعلام الثقافة في لبنان والعالم العربي، فضلاً عن توقيع عدد من المؤلفين كتبهم الصادرة حديثاً.
ومن الأنشطة التي أقيمت في المهرجان: تحية وفاء إلى الدكتورة تيراز دويهي حاتم في يوم المرأة العالمي، تكريم الأديب عيسى مخلوف، تكريم الروائية علوية صبح، ندوة حول كتاب “لبنان المئوية الأولى”، ندوة حول كتاب د. كمال ديب “عهود رئاسية، أزمات وحقائق من شارل دباس إلى ميشال عون”، ندوة حول كتاب د. أديب صعب “المقدمة في فلسفة الدين”، ندوة حول كتاب د. رياض نخول “إميل إدة رائد لبنان الكبير”. وغيرها من الندوات والأمسيات الشعرية.
