المسرح ما بعد العولمة في مهرجان القاهرة التجريبي

أسدل “مهرجان القاهرة الدولي  للمسرح التجريبي” الستارة عن فعاليات  الدورة الثانية والثلاثين، التي أقيمت في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر، على مسرح دار الأوبرا المصرية تحت شعار “المسرح ما بعد العولمة”. وشهدت الدورة حضوراً مكثفاً من المسرحيين والنخب الثقافية والجمهور، لتؤكد مجدداً على مكانة المهرجان كمنصة رائدة للحوار الفني

تكريم المسرحي اللبناني رفيق علي أحمد

والإبداعي على المستويين العربي والعالمي.

بعد أسبوع حافل من الورش والعروض والتجارب المسرحية المتنوعة التي جمعت مدارس فنية وثقافات مختلفة من مصر والعالم العربي والعالم، واحتفاءً بالمسرح التجريبي، قُدم 13 عرضاً مسرحياً على 11 مسرحاً في القاهرة، وذلك من دول عربية وأجنبية مثل تونس والإمارات والسعودية والعراق ودول أوروبية وأميركية. أبرزها المسرحية القطرية “الساعة التاسعة” الفائزة بعدة جوائز في الدوحة، إلى جانب عرض عراقي بعنوان “Circus” للمخرج جواد الأسدي. كما عرض على مسرح الجامعة الأميركية بالقاهرة عمل سعودي بعنوان “Touk” وعرض تونسي بعنوان “The Lovers’ Garden”. بالإضافة إلى عروض: “قهوة ساخنة” من  مملكة البحرين  للمخرج إبراهيم خلفان، “عطيل وبعد” من  تونس  للمخرج حمادي الوهايبي، عرض “علكة صالح “من  الإمارات  للمخرج حسن رجب، روضة العشاق” من  تونس، للمخرج معز عاشوري، “الفانوس” من  الإمارات  للمخرج الكويتي خالد أمين. ومن العروض المصرية: “هل تراني الآن” للمخرجة لبنى المنسي (على الهامش)،”الجريمة والعقاب” تأليف فيودور

تكريم الممثل المصري صبري فواز

دستويفسكي للمخرج عماد علوني، و”رماد من زمن الفتونة” للمخرجة كريمة بدر . وتعاونت الولايات المتحدة الأميركية، وزيمبابوي، وكولومبيا، في تقديم العرض المشترك: “Y Recuerda Tichangoshaina, An Encounter of Culture” للمخرج جوناثان والترز، وغيرها من العروض العربية والأجنبية.

وفي خلال المهرجان تم الإعلان عن طرح 11 كتاباً جديداً توثق أحدث الاتجاهات المسرحية العالمية، في إطار سعي المهرجان إلى تعزيز الحركة النقدية وتوفير مراجع أساسية للباحثين والمشتغلين بالمسرح، وفتح آفاق جديدة للاطلاع على أحدث الرؤى والمقاربات النقدية الدولية.

وتضمن المهرجان، إلى جانب الندوات وورش العمل، محوراً بعنوان “رد الجميل” لتكريم رموز المسرح وتم تكريم 11 شخصية مصرية وعربية ودولية، منهم: الفنان صبري فواز،  والكاتب بهيج إسماعيل من مصر، والمسرحي اللبناني رفيق علي أحمد والكاتب القطري حمد الرميحي، والفنان الكويتي محمد المنصور، إلى جانب الناقد الفرنسي باتريك بافيس، والمخرج البريطاني سير روفوس نوريس، تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في إثراء الحركة المسرحية العربية والدولية في

من عرض انتصار حورس لوليد عوني

مجالات التمثيل والإخراج والنقد والدراسات الأكاديمية.