دَبَـــــقُ الـبـدايات

كثيرٌ من الحبِّ

كثيرٌ مــن الخــذلان

هذه هي قصتُنا

بـبــســاطــةٍ

لــكــنّــي

ربّةُ خيبةٍ ماهرةٌ

أجيدُ تحويل الخذلان

لتينٍ مجفّفٍ، ينفعُ منقوعُه

لبحةِ صوتي وأنا أرجوكَ أن تقتربَ

قبلَ أن ينخُر سوسُ الإهمالِ

قــــــلــبــي

«ربّةُ الوجهِ الصّبوح»…

ربّةُ الوجهِ الصّبوح كنتُ في ندائِك

ثُــــمّ صـــــارَ الــنّــظــرُ لـعـيـنـيَّ

كَمَنْ لا يـقـوى النّــظرَ

إلــى مــجــزرة

هــكــذا نــدخــل الـحُـبَّ

مُثقلين بالمجــاز

وكالــقـطـطِ…

نخرجُ منهُ ونحنُ

نَـــــــمــــــــوء

أذكـــــــــرُ

نهايتَنا جيدًا

نـصـحـتـنـي بـوقــارٍ

أن أحـتـضنَ أخـطائـي

وبــعــطــفِ الأمِّ

كنتُ على وشك احتضانك

لــكـنَّ الـــصّــمــتَ كــــان أســــرع

واحــــــتــضــنَ كــلَّ

جــســدي

 

من ديوان «يـبـدأُ الحـزنُ رحـيـمًا» (منشورات مرفـأ/ 2024)