“صنّاع السلام” لعمرو موسى

جائزة هاني فحص للحوار والتعددية في دورتها السادسة

بالشراكة مع جامعة القدّيس يوسف – معهد الدراسات الإسلاميّة  والمسيحيّة، وأكاديميّة  البلاغة، وكرسي الأونيسكو لدراسة الأديان المقارنة والوساطة والحوار، وكرسي الإونيسكو في جامعة الكوفة، احتضنت جامعة القديس يوسف في بيروت الدورة السادسة لجائزة هاني فحص للحوار والتعددية.

حضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات السياسية اللبنانية والعربية والدبلوماسيين والكتّاب والإعلاميين، وقدّمت

عمرو موسى يتسلم الجائزة

الاحتفال الإعلامية اللبنانية ماجدة داغر.

جائزة “صناع السلام” حصدها هذه الدورة  الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، اما جائزة “الدفاع عن التعددية” فكانت مناصفة بين جمعية “مركز برج اللقلق المجتمعي” في القدس التي تسلم جائزتها بالإنابة الوزير عزام الأحمد، فيما تسلم الدكتور محمد علي مقلد جائزة “المجلس الثقافي للبنان الجنوبي” وتسلم العميد الدكتور توفيق سليم جائزة البحث العلمي.

وسلم كل من رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق ميشال سليمان ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد ممثل السلطة الوطنية ورئيس جائزة هاني فحص للحوار والتعددية مصطفى فحص، جائزة صناع السلام الى الأمين العام عمرو موسى، كما سلم الوزير اللبناني السابق ابراهيم شمس الدين جائزة جمعية برج اللقلق المقدسية التي حال الاحتلال دون حضورها الحفل في بيروت الى الوزير عزام الأحمد، والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي الى الدكتور محمد علي مقلد.

تخلل الحفل كلمات لكل من رئيس جامعة القديس يوسف البروفيسور سليم دكاش ووزير الثقافة العراقي السابق حسن ناظم وعضو لجنة جائزة هاني فحص انطوان مسرة والدكتور محمد علي مقلد، والشاعر شوقي بزيع.

والقى موسى كلمة بالمناسبة أعرب فيها عن شكره وتقديره لمنحه جائزة صناع السلام هذا العام، أثنى فيها على مناقبية المؤسسة والجائزة التي تكرس السلام والتعددية على قاعدة أن الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية وان على الجميع التحرك لبناء السلام بعيداً عن العنف والصدام.

وتطرق الى الوضع اللبناني قائلاً: لبنان ليس يائساً وفي اعتقادي ان الأمور ستتحرك والضوء في نهاية النفق واضح والتغيرات القائمة والقادمة في المنطقة ستؤدي الى الكثير من الأوضاع الجديدة المختلفة التي تجعل من المشاكل القائمة سلما نحو التفاهم والحل.”