بيروت ـ »الحصاد«:
عاشت صيدا وبلونة فرحة غامرة، شارك فيها عدد كبير من السياسيين والاعلاميين والديبلوماسيين، اضافة الى الاصدقاء الكثير الذين أجمعوا على محبة الزميل السابق والمرشح الدائم لمنصب رئيس جمهورية لبنان، جان عبيد وعقيلته لبنى.
والزميل جان الذي امتهن الصحافة، وباشر عمله في جريدة »لسان الحال«، ثم انتقل ليعمل رئيسا لتحرير مجلة »الصياد«، ظل وفيا لقناعاته الوطنية ولمبدأ الانصهار الاجتماعي، ولقد نما هذا السلوك مع أولاده في منزل الضيافة الدائمة، ان كان في بلونة وجيل تريل معا.. وفي ظل هذا الشعار تزوجت كريمته »أمل« الشاب »سامر« بنجل الوزير السابق عباس خلف.
كذلك شهدت فرحة بنجله بدوي )بدوان( في فندق هيلتون، حبتور، تظاهرة وطنية بعيدة كل البعد عن روح الطائفية التي تهيمن على العالم العربي في هذه الأيام. وقد تألقت العروس ياسمينة في هذه السهرة الممتعة الى جانب والديها منير زعتري وعقيلته هناء.
ويبدو أن هذه المناسبة السعيدة، اطلقت من جديد اسم جان عبيد لملء فراغ الرئاسة، في حال فشلت التسوية الاخيرة التي ينشط من اجل تحقيقها الرئيس سعد الحريري.
والمعروف في لبنان، ان الاستاذ عبيد ولا يزال كان المرشح المفضل لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري والزعيم وليد جنبلاط. ولم يكن هذا الخيار وليد الصداقة فقط… انما وليد القناعة بأن جان المارني عاش طوال حياته بعيدا عن الطائفية، وقريبا من كل الطوائف.
و»الحصاد« التي تجمعها بالزميل جان صداقة قديمة، تتمنى للعروسين بدوي وياسمينة السعادة الدائمة.