نهاية مأساويه بعد حكم طويل
تم اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح من قبل فرق الحوثيين، وهو أمر من شأنه أن يبعد فرص السلام عن البلد الذي كان يتمتع في الماضي البعيد بلقب )اليمن السعيد(. فالقضية تطورت من الخلاف إلى الثأر بين القوى المتقاتله. اليمن من جانب آخر اصبح أرضا لحركة صراع بعد أن زجت ايران بنفسها، وعن طريق الأمداد بالسلاح التقليدي منه والمتطور كذلك مثل الصواريخ، وهو أمر لايمكن ان تقف أمامه القوى الوطنيه أو المجاورة موقفا سلبيا أو تتغافل عما وراءه من أهداف. اليمن في حاجة إلى اعادة ترتيب للأوراق، وحشد القوى الوطنيه لدرء الخطر المحدق به، ولايمكن للجامعه العربيه أن تقف مكتوفة اليدين أمام خطر يهدد بلدا عريقا في تاريخه، متميزا في موقعه دون محاولة لرأب الصدع وتوحيد الكلمة والجهد المشترك أزاء الخطر المشترك.