المصالحة الفلسطينية

احتلت المصالحة الفلسطينية مساحات كبيرة في وسائل الاعلام العربية والاجنبية، واستقبلتها المشاعر العربية بالكثير من الوان السعادة والابتهاج. كان الانقسام الفلسطيني يزعج الضمير العربي، وينشر الكثير من الوان الحزن والاكتئاب في قلوب الملايين من الشعب العربي والأسلامي، كما يثقل من جانب آخر الضمير العالمي، ومازالت جلسات الحوار والتواصل تعقد بين الجانبين )فتح وحماس( وقد صرح المتحدث باسم حركة )حماس( فوزي برهوم )انتهت الجولة الأولى من الحوارات بين فتح وحماس برعاية مصرية وتم تناول قضايا وملفات مهمة متعلقة بالمصالحة الفلسطينية وأزمات قطاع غزة( واستطرد قائلا ان الأجواء كانت ايجابية والكل لديه شعور بالمسؤولية تجاه ضرورة ترتيب البيت الداخلي وانهاء الانقسام الفلسطيني، كما ان الكل يدفع باتجاه التوافق على كل الملفات والقضايا المتعلقة بالمصالحة.كان هذا الانقسام احد الأسباب الرئيسية في تراجع القضية الفلسطينية بكل مالها من مكانة واهتمام على المستوى العربي والعالمي وسوف تؤدي هذه الخطوة الى ازالة كل الرواسب التي ترتبت على الفترة الماضية وتؤدي الى انطلاقة جديدة تحقق فيها هذه القضية المركزية والمحورية خطوات مؤكدة الى الامام