أدلى رئيس الوزراء الليبي الأسبق محمود جبريل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ذكر فيها أن أزمة بلاده التي أنهكتها الأنقسامات السياسية تعاني أساسا من كثرة التدخلات الدولية، وأن الحل الرئيسي هو العمل على انهاء هذه التدخلات وترك الأمر لليبيين وحدهم، ثم حدد الجهات المعنية والمؤثرة في القرار الليبي يقوله انهم قادة الميليشيات المسلحة، والقبائل والقوى السياسية، ودعاهم لمواصلة الحوار والتفاهم والتوافق فيما بينهم للخروج من الأزمة. أما خصوص المشير حفتر، فقد ذكر جبريل أنه بالتأكيد قد حقق نجاحا في السيطرة على الشرق الليبي، لكنه لم يفصح ويقدم رأيا أو تقديرا محددا حول توقعاته فيما لو اقدم المشير حفتر على الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة. على نحو آخر قال جبريل ان الحديث عن سيف الاسلام القذافي، بوصفه يحصل على تأييد واسع من اللبييين لتبوأ منصب رئيس الجمهورية، فهو حديث يفتقد الى الدقة، ويعود لحجم الصدمة التي مني بها الليبيون بعد كل ماجرى على الأرض الليبية بعد الثورة. حول مدى استعداده شخصيا للترشح لموقع الرئاسة، قال انه لن يقدم على ذلك الا اذا كانت الأنتخابات تحظى بضمانات أممية كافية تكفل لها نزاهة مطلقة.