أزمة في الأتحاد الأفريقي

حملت وكالات الأنباء نبأ تباشير أزمة في الأتحاد الأفريقي في دورته الجديدة حين أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا فور استلامه رئاسة الأتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية (أثيوبيا) في شهر فبراير الماضي تضامن الاتحاد الأفريقي مع »فلسطين والصحراء الغربية« كما جاء في خطابه أمام الزعماء الأفارقة قائلا (نؤكد اليوم دعمنا الثابت، وتضامننا مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع للحصول على دولة مستقلة ذات سيادة، وكذلك حق الصحراويين في تقرير مصيرهم) ومن المعروف أن ملف النزاع الصحراوي يدخل في أروقة الأتحاد، وكذلك الأمم المتحدة التي ترعى عملية السلام للنزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، منذ 1988ويرفض المغرب أي دور للاتحاد ويتمسك بالمنظمة وتؤشر تصريحات سيريل على توتر قادم بين المغرب والاتحاد الإفريقي ويرفع حدة التوتر الموجود أصلا مع جنوب إفريقيا التي تعلن دائما دعمها لجبهة البوليساريو ولم يخرج موقف سيريل في أديس أبابا عن مواقف جنوب افريقيا من هذا النزاع منذ اندلاعه عام 1976.

العدد 102 –اذار 2020