ايمان خطيب ياسين سيدة فلسطينية انتخبت عضوا في الكنسيت الإسرائيلي، وهي أول أمرأة محجبة تأخذ ذلك الموقع. ايمان امرأة طموح لم تكن حياتها سهلة، ولكن عزيمتها واصرارها حققا لها ما تسعى اليه. هي أم لأربعة أطفال، وحاصلة على درجة الماجستير في العمل الأجتماعي. نزلت الى ميدان العمل وهي طالبة، فهي تنتمي الى اسرة بسيطة تنحدر من بلدة عرابة البطوف في الأرض المحتلة، وتقيم مع أسرتها في بلدة يافة الناصرة. عملت مساعدة أبحاث مع الأستاذ ماجد الحاج، وساهمت في العمل في مركز يعد مشروعا لقيام الطلاب الجامعيين بالتدريس لتلاميذ المرحلة الأبتدائية، كما شاركت في اقامة مؤسسة (نساء ضد العنف). ايمان دخلت الانتخابات عضوا في القائمة العربية، وعن دخولها للكنيست وهي محجبة محافظة قالت افتخر بانتمائي الفلسطيني والديني وواجب علي أنا وكل امرأة أن تمثل شعبها بكل فخر. الكنيست الإسرائيلي هو أداة وهو مقر التشريعات وعلينا أن نتخذ دورنا هناك لأجل حياة كريمة لأبنائنا وبناتنا.. نعم نستطيع أن نكون ونقول لهم بوجودنا لن تستطيعوا إلغاءنا، ووجودنا هو الرواية الحقيقية لهذه الأرض وأصحابها. إن وجودي كامرأة في الكنيست هو تجسيد لوجودنا القومي والديني«.
العدد 103 – نيسان 2020