أحبك

أحبك،

ولكن »لا قد البحر ولا بعد السما«…

أحبك،

ولا أحتمل وصف عشقي لك ولو بحدود اللا محدود… فكل وصف لحبي لك، افتضاح يُحجّمه، وما لا يقال يبقى دائماً صاخباً أكثر … يبقى أعظم وأخطر..

أحبك،

بقدر شغف الأذكياء باكتشاف ما لا يعرفونه بعد… بقدر »هبل« الأغبياء في تفسيرهم للبديهيات…

أحبك،

وأعلن بفخر أنني أنا من اغتال المنطق… أنا من شنق الحِكم »الرادعة عن الحياة«.. أنا قاتلة القدر الذي تجرأ يوماً على تهديدي بإبعادك…

أحبك،

بوقاحة بنات الهوى في الإيحاء بما يرغبن به و ما يُسوّقن له، وبخجل بنات المدارس ساعة يختبرن للمرة الاولى أنوثة  تتفتّح…

أحبك،

ولا يهمني ما قد يحرق هذا الحب في بقائه ، فنيرون جنيني بحملٍ أبدي ساعة أهوى…

ولا يهمني أن أُكافأ بشعارات ناصعة إن ضحّيت بك، فأنا لا أؤمن بأن استشهاد القلوب بطولة…

أحبك،

وسأتوب عنك ألف مرة… لاعاود حبك ألف مرة ومرة…

ريما كركي