جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون

لواسيني الاعرج وعبدالله بن خميس الكندي

في دورتها العاشرة للعام 2023، مُنحت جائزة السلطان قابوس العريقة لأسماء لامعة في مجالات الآداب والإعلام والفنون.

فقد أعلن “مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم” أسماء الفائزين بالجائزة، والتي خُصصت هذا العام للعرب عمومًا في مجالات دراسات الإعلام والاتصال عن فرع “الثقافة” والإخراج السينمائي عن فرع “الفنون” والرواية عن فرع “الآداب”. وحُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع “الفنون”، لعدم استيفاء الشروط. وقد قررت جائزة السلطان قابوس إلغاء الاحتفال بسبب أحداث غزة والاكتفاء بالمؤتمر

الصحافي للإعلان عن الفائزين، في فروع الجائزة الثلاثة..

وحصد الروائي الجزائريّ الدكتور واسيني الاعرج الجائزة في فرع الآداب – مجال الرواية، كما فاز بالجائزة عن فرع الثقافة، مجال دراسات الإعلام والاتصال العماني د. عبدالله بن خميس الكندي. وذلك من ضمن المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح في هذه الدورة الذين وصلوا إلى 171 شخصًا، وبلغ عددهم في مجال دراسات الإعلام والاتصال 30 مترشحًا وفي مجال الإخراج السينمائي 25 مترشحًا وفي مجال الرواية 116 مترشحًا، كما أعلن حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، والذي أكد أن الدورة القادمة من الجائزة سوف تشهد طرح مجالات جديدة. وحُجِبت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في نسختها العاشرة التقديريّة في مجال الإخراج السينمائي، “نظرًا لضعف المنتج المقدم” بحسب الناقد السينمائي طارق الشناوي خلال المؤتمر الصحافي، وقال “إن 25 مخرجًا فقط من العالم العربي تقدموا إلى الجائزة، ولا اسم من الموهوبين تقدم للفوز بها، وبالتالي كان الأفضل حجبها.”

ومن المعلوم أن الجائزة تتوزع على ثلاثة فروع ثابتة، وهي الثقافة والفنون والآداب، وفى كل فرع تتعدد المجالات. ففرع الثقافة يُعنى بالأعمال

والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية، وهي اللغة والتاريخ والتراث، والفلسفة والترجمة ودراسات الفكر والدراسات الاقتصادية ودراسات علم الاجتماع.

ويُعنى فرع الفنون بالموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، أما فرع الآداب فيُعنى بالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.

ويحصل الفائزون بهذه الجائزة في مختلف مجالاتها على وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي  وقدره 100 ألف رِيال عماني.