جائزة سيف غباش بانيبال للأدب المترجم

علنت جائزة “سيف غباش بانيبال”، المخصصة للأدب العربي المترجم إلى اللغة الإنكليزية، القائمة الطويلة لدورتها الـ18 من مقرّها في لندن، التي ضمّت 19 عملاً أدبياً، هي 17 رواية، ومجموعة شعرية واحدة، بالإضافة إلى عمل أخير هو عبارة عن مجموعة من الشهادات.

تأسست الجائزة في العام 2006 وهي جائزة سنوية تبلغ قيمتها ثلاثة آلاف جنيه إسترليني، وتمنح إلى المترجم الذي يقوم بترجمة عمل أدبي عربي إبداعي كامل إلى اللغة الإنكليزية يتمتع بأهمية أدبية. ويقوم عمر سيف غباش برعاية الجائزة ودعمها إحياء لذكرى والده الراحل سيف غباش من خلال إطلاق اسمه على الجائزة، التي تشرف على إدارتها جمعية المؤلفين في المملكة المتحدة.

وأتت على رأس القائمة أسماء روائية عربية شهيرة، مثل الروائي الليبي إبراهيم الكوني عن رواية “الليلة ستقول كلمتها”، التي ترجمتها نانسي روبرتس، والروائي المصري صنع الله إبراهيم عن روايته “العمامة والقبعة”، من

ملصق الجائزة

ترجمة بروس فودج، والكاتب اللبناني الراحل جبور الدويهي من خلال روايتين، الأولى هي “ملك الهند” من ترجمة بولا حيدر، والثانية هي “firefly” من ترجمة كل من بولا حيدر ونادين سنّو، والكاتبة العُمانية جوخة الحارثي عن روايتها “نارنجة”، التي ترجمتها مارلين بوث.

أما الأسماء الأخرى التي ضمّتها القائمة الطويلة، فمنها أسماء معروفة نافست على جوائز عربية أو حصلت عليها، مثل رواية “زهور تأكلها النار” للكاتب السوداني أمير تاج السر، من ترجمة رفائيل كوهين، ورواية “طشاري” للرواية العراقية إنعام كجه جي التي ترجمتها إنعام جابر، ورواية “دفاتر الوراق” للكاتب الأردني جلال برجس، من ترجمة بول جي ستاركي، ورواية “الغرق” للكاتب السوداني حمّور زيادة من ترجمة ستاركي أيضاً، ورواية “مستر نون” للكاتبة اللبنانية نجوى بركات، من ترجمة لوك ليفغرين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الفائزين في الدورة 17، التي أعلنت مطلع العام الحالي، كانا المترجم همفري ديفيز عن ترجمته لرواية “الرجال الذين ابتلعوا الشمس”، للكاتب المصري حمدي أبو جليل، والمترجم روبن موغر عن ترجمته لرواية “إفلات”، للكاتب المصري محمد خير.