ملتقى “تمام” نحو الإصلاح التربوي في المنطقة العربية

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سُميّة بنت الحسن، نظمت الجامعة الأميركية في بيروت المُلتقى التّربوي الثاني عشر لمشروع “تمام”، تحت عنوان “حركة تمام التّطويريّة: تعزيزُ الشَّراكةِ نحو الإصلاح التَّربويِّ في المِنطقة العربيّة مِن مَنظورٍ مُجَذّر”، في 9 و10 و11 شباط/ فبراير، في العاصمة الأردنية عمّان.

الملصق

تهدف “تمام” إلى تحويل المدرسة مؤسّسة مُتجدّدة ذاتيّاً، بالاعتماد على القدرات القياديّة للتغيير وتفعيل دورها في تحقيق التنمية المجتمعيّة‏‏، وبناء جيل قياديّ فاعل في مجتمعه. والكلمة اختصار ل”التّطوير المُستنِد إلى المدرسة”. انطلق المشروع في العام 2007، بناء على مذكّرة تفاهم بين مؤسّسة الفكر العربي والجامعة الأميركيّة في بيروت، ليتحول بعدها مِن مشروع بحثي تجريبي إلى شبكة تربويّة مهنية اتّسعت لتشمل تسع دول عربيّة.

عرض الملتقى ثمرة 17 عاماً من قيادة التطوير التربوي المستند الى المدرسة، وشمل جلسات متنوعة مع متحدّثين رئيسيّين، ومعرضاً لتجارب المدارس وتبادل الخبرات، وجلسات حواريّة، وجلسات تفاعلية لتعزيز التواصل بين المشاركين، بالإضافة إلى عروض مُتعلّقة بالتصاميم والنتاجات البحثية في “تمام”، وذلك ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي: 1-“التّطوير المُستنِد إلى المدرسة: تجارب وخطوات تجديديّة نحو الرؤية البديلة للمدرسة العربيّة”، 2- “تعزيز بناء الشّراكات لدعم التّطوير: تصاميم مُنبثقة مِن التّجريب والبحث في السّياق العربي”، 3- “توسيع شبكة تمام المهنية ودورها القيادي: نحو استدامة التطوير المستند إلى المدرسة”.

حضر المُلتقى الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور عزمي محافظة، والأستاذة هيفاء النجار وزيرة الثّقافة، والدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، والدكتور فارس دحداح عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة، والدكتور مأمون عكروش رئيس الجامعة الأمريكيّة في مادبا، والدكتورة سالي التركي- رئيسة اللجنة الاستشارية لتمام، وعمداء كليّات التّربية من الجامعات الأردنيّة، وممثّلون من وزارة التّربية والتّعليم في الأردن وعُمان والسّعودية، وأكثر من 250 مشاركاً من أعضاء شبكة تمام المهنيّة مِن الدّول العربيّة المختلفة، بالإضافة الى مُدراء مدارس، وتربويين وباحثين عرب وأجانب مِن مختلف المجالات.

يهدف المُلتقى إلى تعزيز رؤية “تمام” التّشاركيّة حول الإصلاح التربوي، وتمكين شبكة “تمام” المهنيّة من تفعيل دور أعضائها وتوثيق التواصل والتشبيك بينهم، مُنطلقًا من توصيات تربوية لدعم مبادرات الإصلاح في العالَم العربي وزيادة فعاليّتها وتأثيرها في مجال التّربية والتّعليم.

صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن