هدم سينما فاتن حمامة

الأوساط الفنية والسينمائية يطالبون بالحفاظ عليها

سينما فاتن حمامة تقع في منطقة )فم الخليج( المجاور لحي المنيل الشهير،وكانت قبلا تسمى سينما )ميراندا( ثم اعيد اصلاحها وتم افتتاحها،وشاركت في عملية الأفتتاح الفنانة )فاتن حمامة( بعد ان تقرر اطلاق اسمها على السينما بقرار جمهوري في 29 ديسمبر عام 1984 في عهد وزير الثقافة المصري في ذلك الحين عبدالحميد رضوان،ولكن بعد أن ردت السينما الى اصحابها،وتخلت عنها المؤسسة الفنية التي كانت ترعاها،شاء اصحاب العقار أن تعرض للبيع،وبالطبع سيقام مكانها برج سكني وتجاري ضخم حسب روايات اهل المنطقة، لاسيما وهي تحتل موقعا متميزا  على النيل . أصحاب العقار يقولون أن أوراقهم من حيث الملكية وقرارات الهدم سليمة وقانونية،كما يتردد ان المبنى غير أثري أو تراثي كما يدعي البعض . ومازال الأمر محل جدل وشدوجذب،لاسيما وأن دور العرض السينمائي تتضاءل وتتراجع .