سمبوزيوم راس المتن للرسم والنحت والخط والتصوير

راس المتن الحصاد

 برعاية وزارة الثقافة نظمت جمعية الرابطة الاجتماعية وبلدية راس المتن وجمعية الفكر الابداعي باشراف الفنان التشكيلي النحات الشيخ صلاح نبا معرض سمبوزيوم راس المتن للرسم والنحت والموزاييك والخط والتصوير في بلدية راس المتن…

مثّل وزير الثقافة د.غطاس خوري نقيب الفنانين د.نزار ضاهر، ومعالي الاستاذ وليد جنبلاط وكيل داخلية المتن الاعلى عصام المصري، ومعالي الوزير طلال ارسلان رئيس دائرة المتن الاعلى باسم زيدان، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون العميد جلبار الحاج، ورئيس قص شريط السمبوزيوم في رأس المتناركان الجيش اللبناني اللواء حاتم ملاك العميد وليد شيا، ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان العقيد فادي حامد، ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم العميد جوزيف تومية، ومدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا الرائد ابراهيم شرقاوي، وحضور رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، ورئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى مروان صالحة، ورئيس بلدية عاليه وجدي مراد، ورئيس بلدية بعقلين د.عبدلله الغصيني، ورئيس بلدية جباع الشوف المهندس فادي هلال، إلى جانب شخصيات سياسية وعسكرية وامنية وديبلوماسية واجتماعية ورؤساء بلديات ومدراء جامعات ومخاتير وفعاليات وحشد كبير من الفنانين والمتذوقين…

بعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني، بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني عزفته فرقة موسيقى الجيش…

 ثم تحدث صاحب الدعوة النحات الشيخ صلاح نبا مرحباً بالزوّار في المعرض الذي » عملنا على إحيائه إيمانا منا بأهمية تشجيع وابراز دور الفن والثقافة والعلم والمعرفة على صعيد الوطن«…

ثم تتالت الكلمات لكل من :

 رئيس جمعية الرابطة الاجتماعية سامي امين غزال، وكلمة الفنانين المشاركين القاها الفنان الياس ديب، الى كلمة رئيس بلدية راس المتن مروان صالحة الذي » اعتبر أن المعرض واحة من الفن والثقافة والإبداع والجمال في صحراء السياسة الجافة وهموم المعيشة اليومية ومتطلبات النمو المستديمة«…

ثم كلمة لأمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ سامي ابي المنى الذي قال شعراً :

الفنُّ، ما الفنُّ! آلاءٌ وآياتُ

خَطٌّ ورسمٌ وأنغامٌ وأبياتُ

الفنُّ موهبةٌ، توقٌ وترقيةٌ

صوتٌ، يراعٌ وإزميلٌ ومرآةُ

الفنُّ ذوقٌ وتعبيرٌ وأنسنةٌ

وصقلُ روحٍ ومبراةٌ وممحاةُ

 الفنُّ لمعةُ فكرٍ، ثورةٌ وهوى

وحيٌ تنزَّلَ، والمُوحي هو الذاتُ.

 وصاحبُ الفنِّ إمّا شاعرٌ ثمِلٌ

بالحبِّ، والشعرُ في ترحالِه منجاةُ

أو عازفٌ أطلقَ الآهاتِ في شغفٍ

وأرفعُ الفنِّ تسبيحٌ وآهاتُ

أو مُبدِعٌ عالِمٌ فذٌ ومُخترِعٌ

أو فائُق الوصفِ رسَّامٌ ونحَّاتُ

ثم جاءت كلمة وزير الثقافة القاها نقيب الفنانين د.نزار ضاهر: »إن ما تقومون به اليوم من لقاءات إنسانية فنية إذ تعبرون وبشكل قاطع عن أهداف المؤتمر الذي نظمته وزارة الثقافة منذ أشهر وإنطلاقا من قصر الأونسكو والذي سيعود صرحا ثقافياً حضارياً إنسانياً وفنياً، لنعيد إلى وطننا وجهه الحضاري الثقافي ليبقى منارة للشرق والغرب«.

هذا وقد تمّ توزيع الدروع والشهادات على المشاركين، كما قُدم للشيخ صلاح نبا درع تذكاري وفاءًا له ولتنظيمه هذا النشاط كل من رئيس الجمعية سامي غزال ورئيس البلدية مروان صالحة ود.نزار ضاهر ممثل وزير الثقافة وبعده تم الافتتاح وجال الحضور في المعرض ترافق مع قطع الحلوى والكوكتيل…

وجهٌ خارج الملامح

منذ كثيراً جئتُ،

سرقتني ال » رحتُ » قليلاً،

فعدتُ كما كنتُ،

قتيلاً…

واكبني الوجهُ،

وأنا ألمُّ أمتعة العراء،

سكنني البردُ،

وخفتُ،

خطوتُ باتجاه البحر،

لأنأى،

فدختُ…

كان الماء أدفأ مني،

حملني الى سريري،

ومتُّ…

يقظتان تجمّعتا بي،

صوتي، واسمي،

لا لغة تفرِّقهما،

إلاَّ لتمسكهما بي،

وحين الوقت رآني،

عجبتُ،

كيف يمحو اسمي،

ويترك صوتي لي،

فطنْتُ،

أن المدى أحلامٌ،

والممرَ الأخير َ إلى الحظ

وجهي،

فتهتُ،

رجعتُ إلى اسمي،

وخنتُ،

ملامحَ ما تبقَّى من غيابي،

وذبتُ،

على متعتين من الحضور،

صرتُ،

أنا والوجه اليراقبني،

هزئتُ، ثملتُ،

 انتشيتُ، ضحكتُ…

وعرفتُ،

أني لا مُتُّ ولا كنتُ…