مرت الأنتخابات التركية بسلام،وأقر المرشحون الذين لم يوفقوا في الصعود الى قمة السلطة،بسلامتها،حتى وان صاحبتها عدة أخطاء لاتؤثر في النتيجة الكلية،وخرج أردوغان بانتصار جديد،بعد انتصر في اجراء تعديلات على الدستور،وأصبح نظام الحكم نظاما رئاسيا،وأقسم أردوغان اليمين في احتفالات كبيرة،ثم صدر بعد ذلك مرسوما يقضي بعزل 18 الف و632 موظفا رسميا من اعمالهم غالبيتهم من رجال الجيش والشرطة،وموظفين مدنيين وقضاة وحوالي 6500 من وزارة التعليم و199 من الاكاديميين و12 مؤسسة و3 صحف وقناة تلفزيونية،باعتبار انهم ينتمون الى )حركة الخدمة( أو كما تسميها الحكومة منظمة)فتح الله غولن( الأرهابية للداعية فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة الامريكية . تتهم )أنقرة( فتح الله أنه يقف وراء الحركة الأنقلابية التي وقعت في 15 يوليو عام 2016 . هل يمكن ان تؤثر عمليات العزل والفصل على استقرار الحكم ؟