ألاعياد في العالم والعالم العربي 

تهنئة من القلب للمؤمنين بعيد ميلاد المسيح عليه السلام والسنة الميلادية الجديدة ،، أعادهما  الله على الامة العربية والعالم بخيرٍ مما مضى .

وللغة العربية عيد في الثامن عشر من شهر ديسمبر ( كانون ألاول ) الذي اقرته منظمة آلأمم ألمتحدة منذ أكثر من عشرِ سنوات ، ورغم ذلك لم نلحظ ألكثير من آلإهتمام ممن يجب أن يركزوا على الإفادة منه ،، لم نشاهد مهرجانات لإحياء اللغة العربية في بلدٍ عربيٍ او تجمعٍ عربيٍ له ثقله على الساحة العالمية إلا النزر اليسير من أساتذة وكتابٍ يحملون الهم اللغوي العربي ويتداولون في سبل انقاذ هذه اللغة العظيمة من الضعف والتدهور والانكار لها ،، كيف يتم آستغلال هذا اليوم لحمل الجيل الجديد للتفوق على نفسه في استخدام اللغة الصحيحة والعبارات البليغة بالتعبير عن آرائهم وطموحاتهم ومشاعرهم ، إن كان شعراً ام نثراً ،، جزالة اللغة لا تأتي جزافاً إنما بالدراسة آلمتأنية لكنوز اللغة التي تركها ألآباء وآلأجداد على مرِّ العصور ،،، وذلك لا ينفي أهمية تطويرها لما يناسب تطور العالم ،، إلا أن استخدام اللهجات المحلية في الشعر والادب إضعاف لها وليس تطويراً . فلو عاد المسرح ناطقاً بالفصحى ، والمقابلات التلفزيونية والاغاني والحكايات لعاد للغة جمالها ورونقها الأصيل ،،،، وعلى ذكر الحكايات تحدثنا ( ليندا نصّار ) عن الحكواتية المغربية (آمال مرزوقي ) وقد اعادتني لحكايات جدتي حيث لم تكن تحلو آلسهرات دونها .

 وعيد ثالث تلخصه ( ماجدة داغر ) ب( لا صوت يعلو صوت الجماهير ) ،،، وقد قالت الجماهير العربية وأغلب الجماهير المشاركة في ( مونديال قطر ) كلمتها ،، انّها مع قطر في إحترام قانون البلد المضيّف ولا تقبل بخرقة من ايٍّ كان ،، كما قالت الجماهير العربية وأحرار العالم أنها مع فلسطين قلباً وروحاً جسّده علَمُ فلسطين وآلكوفية العربية الفلسطينية اللذان كانا يغطيان اغلب ساحات الملاعب ،، وقد قالها حامي الهدف المغربي في رفضه التحدث الا باللغة العربية ،، اعتزازاً بوطنه وامته العربية  ،، وقد قالتها الجماهير العربية في كل مكان وهي تهتف للفريق المغربي وتدعو له بالفوز النهائي ،،، وان لم يأخذ الكأس إلا أنه كان ألفائز في قلوب كلّ عربي ابيّ وكل أحرار ألعالم ،،، ألف مبروك للمغرب العربي