تحية لجيش العراق في عيده

معن بشور

 في السادس من كانون الثاني من كل عام،في عيد الجيش العراقي الباسل، نتذكر كيف بدأت مؤامرة تدمير الامة باحتلال العراق، وكيف كان حل جيش العراق هو أول »انجازات« الاحتلال الامريكي المستمرة حتى الساعة…بل نتذكر كيف أن جيوش الأمة كلها جرى استهدافها بعد جيش العراق  لضرب ركائز الدول الوطنية واستباحة مجتمعاتها وتمزيق كياناتها وتفتيت شعوبها…

فالف تحية للجيش الذي كان على مدى قرن من الزمن قوة لبلده وسندا لأمته  وحاجزا في وجه الأعداء…والتحية لكل جيش عربي تصدى ويتصدى للعدو الصهيوني والإرهابي ويقدم الشهيد تلو الشهيد للحفاظ على أمن المواطن وسيادة الأوطان…

انها معركة واحدة من المحيط الى الخليج وان تعددت الأسماء وتنوعت الأساليب وتبدلت الوسائل.. وفي هذه المعركة جيوشنا كما مقاومتنا هي الهدف وهي الرد ايضا..

العدد 89 –شباط 2019