تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس المرموقة

 في احتفال أقيم في فندق “موفنبيك جراند” في دبي، عُقدت الدورة السابعة عشرة 2020 – 2021 لجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، “احتفاءً بالعطاء والإبداع والموهبة، وتكريماً لشخصيات قدمت الكثير في مجالات الثقافة والفكر والعلم”، كما جاء في الكلمة الافتتاحية لرئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور أنور محمد قرقاش.

تحتل جائزة العويس مكانة أدبية مرموقة في الجوائز العربية وهي تُمنح عن الفئات التالية: الشعر، القصة والرواية والمسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، والإنجاز الثقافي والعلمي. وقد نال جائزة

الفائزون بجوائز العويس الثقافية.

 سلطان بن علي العويس الثقافية 101 فائز منذ تأسيسها حتى اليوم، وبلغ عدد محكميها 184 محكماً و84 استشارياً. وتبلغ قيمة الجائزة 600000 دولار أميركي توزّع بالتساوي على الفائزين في الحقول كافة.

حضر الاحتفال وجوه وشخصيات ثقافية من العالم العربي، وعرضت خلاله لوحات الفائزين رسمت بريشة أمهر الفنانين، كما عرضت المؤسسة مجموعة كبيرة من إصداراتها التي قدمت مجانا للجمهور.

وجاء تقرير تحكيم الدورة السابعة عشرة الذي ضم حيثيات منح الجائزة لكل فائز في حقول الجائزة المختلفة على الشكل التالي: 

– حقل الشّعر: الشاعر اللبناني إلياس لحود، “لما تتمتع به تجربته من ثراء عريض على مدى أكثر من نصف قرن، ولتميز مشروعه الشعري من خلال تناوله لمختلف القضايا الذاتية والوطنية والإنسانية” (…).

– حقل القصة والرواية والمسرحية: الروائي نبيل سليمان، “لما تميزت به تجربته الإبداعية من تنوع وثراء، لمدة قاربت الستة عقود وعبرت عنها في مختلف مفاصلها الجمالية والسياسية والأيديولوجية”(…).

– حقل الدراسات الأدبية والنقد: الناقد عبد الملك مرتاض، “لما تتمتع به مؤلفاته من عمق وشمول غطت حقولاً عدة في الدراسات الأدبية، وباتساع معرفته بالتراث العربي القديم” (…).

– حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية: المفكر د. أحمد زايد “الذي أعاد الاعتبار لمفهوم علم الاجتماع الريفي، من خلال تركيز الضوء على الريف بوصفه حقلاً دراسياً متميزاً. وهو يجمع على نحو أصيل بين البحث التاريخي والبحث الميداني” (…).

– جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي: “مؤسسة منتدى أصيلة” المغربية “لدورها الاستثنائي في تحقيق أهداف ثقافية واجتماعية وتنموية نابعة من عمق القيم الحضارية للثقافة الحرة التي تنتهج الحوار مع الآخر سبيلا لتعزيز الثقافة العربية حول العالم (…).