المؤتمر الدولي للملكية الفكرية والتنمية المستدامة في العراق

بغداد تستضيف باحثين من 22 دولة   

احتصنت العاصمة العراقية بغداد على مدى ثلاثة أيام، المؤتمر العلمي الدولي الثاني للملكية الفكرية والتنمية المستدامة، الذي نظمته وزارة الثقافة

صورة تذكارية للباحثين

والسياحة والآثار، برعاية رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وبإشراف وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكّاك البدراني، وبرئاسة مدير عام دائرة العلاقات الثقافية الدكتور علاء ابو الحسن العلاّق، تحت شعار “الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية والتنمية المستدامة في العراق”

ساهم في تنظيم المؤتمر الفنان التشكيلي العراقي فائق العبودي والكاتبة والفنانة التشكيلية لبنى ياسين، على مدى 3 أيام بين 6-9 من شهر تشرين

إحدى الجلسات العلمية

الأول، واستضاف 37 باحثًا وأكاديميًا ومفكّرًا من 22 دولة عربية وأوروبية ومن أميركا وكندا وسنغافورة، متناولًا في عدة جلسات معظم المواضيع والمحاور المتعلقة بالملكية الفكرية من كافة جوانبها وارتباطها بالتنمية المستدامة. ويعد المؤتمر خطوة مهمة على طريق حماية النتاجات الفكرية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة، ومناقشة البنى التحتية للمعرفة والفكر، كما يتضمن المؤتمر رسالة سلام إلى العالم من قلب بغداد، التي أثبتت عبر إقامة المؤتمرات والأنشطة الفكرية والثقافية والفنية، أنها متعافية وترحّب بالقادمين إليها من كل العالم، وهي تستكمل دورها الحضاري والثقافي التي لطالما اطلعت به عبر تاريخها.

حضر الافتتاح الذي أقيم على مسرح الرشيد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية الدكتور عارف الساعدي، وعدد من المدراء العاميّن في وزارة الثقافة، وأحيت الافتتاح الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي بقيادة المايسترو علاء مجيد بعرض موسيقي.

أحاطت الجلسات العلمية للمؤتمر بالعديد من محاور الملكية الفكرية، وهنا أبرز عناوين البحث: لعبة أور الملكية، الاستدامة والأسلوب الأخضر، التراث الثقافي غير المادي ورهانات التنمية المستدامة من خلال منظمة الويبو، حق المؤلف والتنمية المستدامة، رؤية 2030 لم يفت الأوان بعد، إسبانيا وحقوق الملكية الفكرية والتنمية المستدامة، تحديات التطبيق القضائي، الملكية الفكرية دفاعًا عن التنمية المستدامة البيئية، حماية الابتكار

من الافتتاح

ورهان التنمية المستدامة، كيفية تعزيز حق الإبداع الفني وحمايته في العالم العربي بشكل مستدام، الأدب الأخضر والملكية الفكرية وتأثيرهما على العمل البيئي، التراث الرمزي أفقاً للتفكير والتنمية المستدامة، فنون مهاجرة: ترسيخ ثقافة الحقوق وأسئلة التنمية المستدامة، وسائل التواصل

المشاركون في متحف بغداد

الاجتماعي ودورها في الملكية الفكرية والاستدامة، الملكية الصناعية وتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، الرقمي بين تحديات الملكية الفكرية وفرص التنمية المستدامة المهدورة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة، الاستدامة في الجانب الثقافي التقليدي، تعزيز الإبداع وحماية الحقوق، التربية والتوعية البيئية الناشطة في خدمة التنمية المستدامة، دور المثقف العربي في مقاومة الإرهاب كأحد أوجه التنمية المستدامة، صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي في حماية استدامة الملكية الفكرية، التحديات الجديدة لحقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، حقوق الملكية الفكرية التواصل الثقافي واللغة، الأدب والملكية الفكرية علاقة ملتبسة عبر التاريخ، العلاقة بين التنمية المستدامة والملكية الفكرية للأعمال الإذاعية الإذاعة المصرية نموذجًا، الملكية الفكرية وحقوق النشر في سويسرا ممارسات المتاحف، الملكية الفكرية وتعزيز حقوق المؤلفين دور أساسي في التنمية المستدامة، الملكية الفكرية بين الإشكالات الحقوقية والتطلعات التنموية المستدامة، حقوق الملكية الفكرية بين الإشكالات الحقوقية والتطلعات التنموية، الكشف عن روايات الصدمات: الإبداع كنهج لمعالجة القضايا البيئية، العلاقة الجدلية بين الملكية الموسيقية والتنمية المتقدمة.

اختتم المؤتمر بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكّاك البدراني، الذي كانت له كلمة عن أهمية المؤتمر وضرورة إقامته، وكرّم

توزيع شهادات التكريم

المشاركين بشهادات تكريمية من وزارة الثقافة. وقُدمت هدايا تذكارية للباحثين وضيوف المؤتمر هي عبارة عن لوحات تتضمن رموزاً من الحضارات العراقية القديمة، كما تليت المقررات والتوصيات