يكتبها شعرا: انطوان رعد

عيناك لاتكذبان

كنت ظننت حبنا نوى

في مدفن رخامه من مقلع النسيان

وكان ماقد كان بيننا

كأنه دخان

وفجأة صادفتها في غفلة الزمان

فاشتعل الجمر الذي خبا

تحت رماد السنين

وطرت نحو جنة الصبا

على جناح الحنين

* * * * *

نورا تزوجت وأنجبت

أنا تزوجت وأنجبت

أظن أنها تدربت

على الأسى كما تدربت

سألت عن أولادها

 من زوجها الثري عن حياتها الجديدة

سألتها أسئلة عديدة

سعيدة أنت ختمت سائلا

فابتسمت قائلة نعم أنا سعيدة

وانحدرت دمعتان

لاتكذبي عيناك لاتكذبان

عيناي لاتخطئان

* * * * *

…. حضنت كفيها

قبلت عينيها

عابثتها برقة سألتها

لم تسأليني هل أنا سعيد ؟

وهل أنا أريد أن أبدأ من جديد

تنهدت نورا وقاطعتني

دعك من العتاب

ظل سؤالي مضمرا لأني

قرأت في عينيك ياحبيبتي الجواب

كأنني أقرأ في كتاب

عيناك لاتكذبان

عيناي لاتخطئان

في يوم عرسها

انطوان رعد

قد هوى الحلم على صخر الحقيقه

فاعذريني يا صديقه

سامحيني ان عصاني الشعر

في يومك أو ضل طريقه

فأنا يا وردة الشعر كنار

خانه التغريد في عرس الحديقه

* * * * *

أنا لا أعرف من صرت له اليوم

ولكن لي دعاء

طاهر كالدمعة العذراء في جفن الأزاهر

نابع من قلب شاعر

أن يكون الفارس المحظوظ

انسانا كبيرا

طيب القلب أميرا

يفرش العمر حكايات وأحلاما وثيرة

للأميره

لك يا أحلى أميره

*******

صدقيني أنا لا أعرف ماذا

أكتب اليوم ولا كيف أغني

غير أني

قد تمنيت لك الخير وماذا

يملك الشاعر يا سيدتي

غير التمني ؟