إدارة الصراع الدولي في عالم يتشكل ويتغير على نحوٍ جديد

ا.د. مازن الرمضاني*

منذ حلول القرن الراهن والإنسانية تتعايش مع تاثير غير مسبوق لمجموعة متغيرات متعددة ومتنوعة العناوين والمضامين: علمية وتكنولوجية واقتصادية واجتماعية وسشياسية…الخ. وقد آفضت مخرجات هذه المتغيرات وسواها لم يعد العالم يتحرك مثلما كان قبل  وخلال الموجة الحضارية الزراعية وكذلك خلال الموجة الحضارية الصناعية آلاولى والثانية على نحوِ تميز في العموم بالحركة الخيطية, وإنما آضحى يتحرك على وفق آنماط تتميز بخصائص التقلب واللآيقين والتعقيد والغموض. وينتشرعالميأ على صُعد رجال الآعمال ووسائل الآتصال مثلا المختصر, الذي يُعبر عن الحروف الآولى للكلمات الآنكليزية لهذه الخصائص, وهو VUCA.

وفي ضوء عالم يتسم بمثل هذه الخصائص متفاعلة مع واقع سياسي دولي إستمرت معالمه تشكلها مخرجات ثلاثية ظواهر الصراع و/أوالمنافسة و/آوالتعاون بين الدول, يُعدالإدراك السليم لمفهوم هذه الظواهر وكيفية إدارتها ضروريأ, سيما وأن هذه الظواهر لاتقترن بها العلاقات بين الدول فقط, وإنما أيضا العلاقات الإنسانية وغيرها.

 قبل تناول الصراع الدولي  , لابد آولا من تحديد مفهوم الصراع عمومأ, سيما وأن المفهوم الدقيق للصراع  ينسحب على مواقف الصراع كافة على الرغم من تباين أطرافها وأنواعها وأبعادها. عربيأ, الصراع هو الترجمة العربية لكلمة Conflict الانكليزية, التي ينبع أصلها من الكلمة اللآتينية Conflictus, والتي, تعني الخصومة حسب المعاجم العربية. أما من حيث الدالة الإصطلاحية /الإجرائية, فالصراع, عمومأ, يُستخدم بدلالات متعددة ومتباينه, هذا جراء إختلاف المدارس الفكرية وتوجهات الباحثين في الموضوع . ونرى إنها تتوزع على ثلاثة إتجاهات أساسية, وكالآتي:

فأما عن الآول, فهو يعبر عن رؤى تتميز بعموميتها . فمثلا يُفهم الصراع بدالة :” الخلافات التي تنشأ بين الآفراد و/أو صناع القرار”  أو ” العداء المشترك بين الجماعات, ومنها الدول”, أوأنه ” مشكلة تستدعي الحل”. ونرى أن هذه الرؤى العامة وسواها لا تعبرعن إدراك دقيق لمفهوم الصراع. فالصراع عموما, يُعبرعن عملية تتميزبتنوع مدخلاتها, وتباين بنياتها, وتعدد أنماطها ومستوياتها, وتشابك تفاعلاتها وتاثيراتها المباشرة وغير المباشرة, وخطورة مخرجاتها. لذا يُعد إدراك مفهوم الصراع بدلالات عامة, كأعلاه , تبسيطا شديدا له.

وأما عن الإتجاه الثاني, فهو ينطلق من الآبعاد المختلفة للصراع, سواء كانت نفسية, أو سياسية , أو إجتماعية, أو انثروبولوجية …الخ , كالقول مثلا ” أنه يشير إلى موقف تنافسي خاص تكون … أطرافه على دراية بعدم التوافق الآخرى في المواقف المستقبلية المحتملة أو إتخاذ موقف لا يتوافق مع المصالح المحتملة للطرف الثاني “

 أما الإتجاه الثالث, الآعم أنتشارأ والآدق مضمونأ, فهو ينطلق من فكرة التناقض الحاد والصريح بين المصالح و/أو القيم المنشودة أو ما شابه ذلك بين طرفين و/أو اكثر, وسعي أحدهما, في العموم,  إلى تحقيق الربح لذاته على حساب خسارة سواه, وعلى وفق مضمون اللعبة الصفرية, آي الربح يساوي الخسارة.

فمثلا, يفهم إسماعيل صبري مقلد الصراع الدولي, بدالة: ” تنازع الإرادات الوطنية الناتج عن الآختلاف في دوافع الدول وفي تصوراتها وأهدافها وتطلعاتها وفي مواردها وأمكاناتها مما يؤدي في التحليل الآخير إلى أتخاذ قرارات وأنتهاج سياسات خارجية تختلف أكثر مما تتفق”. ويؤكد, فيلكنفيلد  Willkenfield آن الصراع هو:” حالة من التنازع والعداء العام بين طرفين أو أكثر حول المصالح والآهداف الإستراتيجية وإتجاه كل منها نحو تعبئة موارده وإمكاناته ضد الطرف الآخر”. ويرى توماس شيلنغ Thomas Schilling هو الآخر أن الصراع  هو” بالمحصلة عبارة عن مباراة يسعى كل طرف إلى الفوز فيها ” .

وتفيد هذه الرؤى وسواها أن ثمة قاسم مشترك يجمع بينها, هو إدراكها لحصيلة كل صراع إدراكأ يستوي ومضمون معادلة اللعبة الصفرية  Zero-Sum-Game ,التي قوامها أن الربح الذي يحققه أحد الآطراف لذاته يستوي والخسارة التي يتعين على الطرف الآخر تحملها. ومثالها الصراع الآمريكي-السوفيتي خلال فترة تفاقم حدة الحرب الباردة . بيد أن الصراعات الدولية, لا تقتصرعلى صراعات اللعبة الصفرية, وإنما تشمل أيضأ سواها, وخصوصا تلك التي تعبرعن مضمون  معادلة اللعبة اللاصفرية  Non-Zero-Sum-Game, أي تلك اللعبة التي لا تقوم على معادلة أما الربح أو الخسارة, وأنما على أساس الجمع بين الربح والخسارة معأ . ومما يساعد على ذلك أن هذه اللعبة تتأسس أصلا على أمكانية التعاون بين أطراف الصراع, ومن ثم التنازل المتبادل, سبيلا لتسويته سلميأ.

وسواء كانت عموم الصراعات, تعبرعن هذه اللعبة أو تلك, إلإ أن إطلاق تسمية الصراع الدولي, على ثمة موقف يتطلب توافر ثمة شروط سابقة على إندلاعه , فضلا عن أقترانه بعدد من الخصائص المهمة.

فأما عن الشروط, فهي تكمن عندنا, في الآتي:

  • أولا: إندلاعه بين دولتين/ طرفين , في الآقل, جراء إدراكهما أن معطيات الواقع الموضوعي لعلاقتها السائدة في وقت محدد أضحت تؤكد تناقض مصالحهما. وليس بالضرورة أن يكون هذا الشرط (أي الإدراك بتناقض المصالح) دائم الحضور في الصراعات كافة. فبعضها قد يندلع دون توافرأطرافه على الإدراك الدقيق للمعطيات.فكثيرة هي المباريات, التي تندلع وآطرافها لا تتوافرعلى معلومات كافية عن نوايا بعضها. كذلك من غير المحتمل بقاء الصراع محصورآ بطرفيه الآصليين فقط. فالصراع عندما يندلع, فإنه يدفع بإطرافه إلى توظيف علاقاتها الإيجابية مع الحلفاء و/ أوالاصدقاء, أوإلى تكوين تحالفات جديدة, سبيلآ لدعم قدرتها الذاتية على الفعل ضد الطرف الثاني, الذي يكون عادة بمثابة الخصم . لذا يجمع الصراع الدولي في العموم بين ثلاثة أطراف ذات إنغماس متباين فيه, هم: أولا, تلك الآطراف/ الدول/ ذات المصالح والعلاقة المباشرة بالصراع. وثانيأ, تلك االاطراف ذات المصالح والعلاقة غير المباشرة. وثالثأ, تلك الآطراف التي تتبنى موقف الحياد الرسمي المعلن حيال الصراع تأمينأ لمصالحها وديمومة علاقتها مع تلك الآطراف ذات الإنغماس المباشر بالصراع. وكمثال على هذا الآطراف الثالثة لنتذكرمثلا المواقف الآمريكية والسوفيتية حيال الصراع, ومن ثم الحرب الإيرانية-العراقية خلال أعوام (1988-1980).
  • ثانيا: تأسسه على قاعدة التتابع السلوكي( بمعنى الفعل ورد الفعل), ومن ثم على علاقة التفاعل المنسق بين أطرافه,والتي تُشكل الإرادة محورأ أساسيا فيها. فالصراع في جوهره هو صراع للإرادات المتناقضة, وينجم عن تباين دوافع أطرافه, ومدركاتهم, وأهدافهم, وأمكاناتهم ,وفقرالآتصال فيما بينهم, مما يؤدي إلى أتخاذ قرارات وتبني سياسات تتناقض أكثرمما تتفق.
  • ثالثأ: إنفتاحه على أحتمال تصاعده أما إلى أسوأ الآسوأ, ومن ثم إلى الحرب, أو تراجعه إلى أحسن الآحسن ,أي نحوالآخذ بالحل السلمي له.
  • رابعأ: تذبذب حصيلة مخرجاته بين أما الربح لآحد الآطراف والخسارة للطرف الثاني من ناحية, أوالربح والخسارة معأ لجميع إطرافه من ناحية أخرى, وبدالة اللعبة غير الصفرية  (Non Zero Sum- Game)

وأما عن الخصائص, فالصراع:

  • قد يكون, أولا, مباشرآ ومعلنآ, او غير مباشر وغير معلن . وقد يكون أيضأ شاملآ أو محدودأ, ومن ثم سبيلا للتعامل مع  تحديات أو لتأمين  مصالح  أساسية مهددة . فالصراع يندلع عندما يدرك أحد الآطراف  ان مصالحه الآساسية, سواء كانت مادية و/أو معنوية, أضحت مهددة, و/أو عندما يدرك أن تحقيق ثمة مصالح منشودة من قبله يستدعي الدخول في صراع مع سواه من أجلها. وسنتناول في إدناه, وبشىء من التفصيل, مدخلات الصراع الدولي .
  • أو قد يكون, ثانيأ, أما ممارسة لكسب النفوذ, بمعنى نزوع كل طرف إلى دعم مواقفه ومكانته الدولية على حساب الطرف الآخر عبر توظيفه لآدوات الترغيب و/أوالترهيب, ولاسيما التي تعبرعن نوعية قدراته الموضوعية على الفعل الهادف والمؤثر, أو قد يراد بالصراع أن يكون سبيلا للمحافظة على ديمومة الوضع الإقليمي أو الدولي السائد أو لتغييره. وتُعد القناعة بجدوى ديمومة هذا الوضع أوعدمها هي الدافع وراء بعض الصراعات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الآولى. ولنتذكر مثلا السعي الآلماني للتغيير الدولي بعد نهاية هذه الحرب.
  • أو قد يكون, ثالثأ, تعبيرأ عن إدراك غير دقيق لمعطيات الواقع جراء أما نقص المعلومات, أوعدم صحتها, أو للآختلاف في تقيمها وتفسيرها, ومن ثم ألآخذ بإنماط من السلوك تتماهى ونوعية هذا الإدراك. وكما أن نوعية إدراك الإنسان لمعطيات ثمة واقع هي التي تحدد كيفية تعامله وأياه, كذلك هو الحال مع كافة مستويات الصراعات, وبضمنها الدولية. فالإدراك ينطوي على أهمية محورية بالنسبة لفهم ظاهرة الصراع . وغني عن القول أن هذه الآهمية لا تتحدد بمجرد وصف هذه الظاهرة, وإنما تمتد لتشمل تحليل مدخلاتها ومخرجاتها وتحديد إستراتيجيات التعامل معها.
  • أو قد يكون, رابعأ, في أحيان, تحت السيطرة المشتركة لآطرافه , أو قدلا يكون في أحيان أخرى. وفي هذه الحالة الآخيرة, وهي الآخطر, يمكن تشبيه الآطراف المباشرة للصراع بمثل أولئك الذين يجدون أنفسهم سجناء مخرجات سلسلة من الآحداث المتتالية والمتصاعدة, والتي تتميز بصعوبة التحكم في مسارها والسيطرة عليها.
  • أو قد يندرج الصراع , خامسأ, من حيث حدته بين الخفيف, أو المتوسط, أو الآشد حدة, ومن ثم فإن الصراعات لا تتماثل من حيث حدتها.
  • سادسأ, كذلك تختلف طبيعة الصراع تبعأ لموضوعه, الذي يفضي بأطرافه المباشرة إلى أن تتخذ منه مواقف متباينة بسبب تقاطع أهدافهم المنشودة. ومع أن كل صراع ينفرد بموضوعه الخاص, الذي يميزه عن سواه, الإ أن هذأ التميزلا يلغي إلتقاء آطراف الصراعات في ثمة قواسم مشتركة, ومثالها الشعور بالغضب, والإحباط ,والميل إلى لوم الطرف الآخر, والخشية من الخسارة, والتصعيد …الخ

 وفي ضوء شروطة وخصائصه أعلاه, نفهم نحن الصراع الدولي بمعنى تلك العلاقة, التي تُعبرعن تفاعل منسق بين   دولتين في الآقل, تتميزأنماط سلوكهما المعلنة بنزوعها إلى تحقيق ثمة مصالح عليا, مادية و/أو قيمية, متناقضة, وذلك عبرأدوات تعكس نوعية قدراتهما المتاحة على الفعل, وبمخرجات قد تفضي أما إلى ربح أحداهما وخسارة الآخر, أوإلى ربحهما وخسارتهما معأ في أن.

والصراع, بهذا المعنى, يُعبرعن أربعة آبعاد معيارية وإدراكية :

  • آولا, الصراع كوسيلة لإشباع الحاجات المادية وكذلك المعنوية و/أو لاحتواء التهديد لهذه الحاجات, و/آو للارتقاء إلى مستوى ثمة تحديات مهمة.
  • ثانيا, الصراع كآداة لدعم المكانة الذاتية على حساب الطرف الآخرعبرأما الحيلولة دون آقدامه على فعل ما يريده, أو دفعه إلى القيام يفعل ما لا يريده, عبر أدوات تجمع بين الترغيب و/أوالترهيب.
  • ثالثا, الصراع كتعبيرعن تناقض مدركات آطرافه حيال أنماط سلوكها المتبادلة, فضلا عن إنغلاقها المعلوماتي بمعنى عدم إستعدادها لتقبل المعلومات التي تتناقض مع نوعية مدركاتها .
  • رابعأ, الصراع كأنعكاس للسياق السائد, الذي تتفاعل بداخله الآطراف المتصارعة.

مفهوم إدارة الصراع

  تتعدد الرؤى ذات العلاقة بمفهوم إدارة الصراع Conflict Management)) . وتفيد مضامين هذه الرؤى بإتجاهين مختلفين  :الآول يرى ان هذه الإدارة تعبر عن كيفية التعامل مع المتغيرات المؤثرة في دينامية الصراع عبر أدوات سياسية وقانونية سبيلا لتطويعه والسيطرة عليه وبما يحول دون تصاعدة إلى مستوى أكثرخطوره, ولا غير, وبهذا المعنى يستوي مفهوم إدارة الصراع ومفهوم ضبط الصراع  (The Adjustment of Conflict)  , دون مستوى الحرب وعبرتوظيف أدوات سلمية, أوإكراهية

 ويؤكد فالنشتاين في معرض حديثة عن المفاوضات بين الدولتين العظميين خلال الحرب الباردة, مثل هذا الفهم , بقوله: ” إن هذه المفاوضات لم تهدف إلى إزالة خلافاتهما الجوهرية وإنما لإدارة صراعهما وعلى النحو الذي يضمن عدم خروجه عن نطاق السيطرة.” ومما ساعد على ذلك واقع توازن الرعب,الذي كانت العلاقة الثنائية الآمريكية – السوفيتية تتميزبه. فهذا الواقع هو الذي فرض الآخذ بمفهوم إدارة الصراع سبيلا لضمان منع تصاعد صراعهما إلى حرب نووية. ومن هنا كان هذا الصراع من نمط اللعب غير الصفرية

وبالمقابل, يدرك الاتجاه الثاني إدارة الصراع بدالة السعي نحو ايجاد تسوية للصراع تتيح حصيلته فضه/حله على نحوٍ دائم, ومن ثم يرى دعاة هذا الإتجاه أن إدارة الصراع وحل الصراع يعبران عن مفهومين متماثلين. وتبعا لذلك تتميزإدارة الصراع , عند هذا الإتجاه, بتدرج توظيف عدة إستراتيجيات تحقيقا للغاية النهائية المنشودة, ابتداءٍ بإستراتيجية منع الصراع, إلى إستراتيجية صنع السلام مرورا بإستراتيجية حفظ السلام, وإنتهاء بإستراتيجية بناء السلام كهدف نهائي

وفي ضوء ما تقدم, نرى أن إدارة الصراع لا تتحدد بمضمون هذا الآتجاه أو ذاك وإنما تجمع بينهما معا في أن .إذ بها قد يراد ضبط الصراع, خصوصا عندما يكون من نمط تلك الصراعات التي تعبرعن تناقض حقيقي في المصالح , ومن ثم في المواقف. ولان حل مثل هذه الصراعات في زمان قصير لا يبدومحتملا إلا عبرمضمون معادلة اللعبة الصفرية (أي الربح – الخسارة) تضحى السيطرة عليه للحيلولة دون تصاعده هي السبيل الموضوعي/ الواقعي للتعامل معه حتى تتبلور معطيات أخرى تساعد على  التعامل مع الصراع  تبعأ لمضمون معادلة اللعبة غير الصفرية (أي الربح-الربح).

ومن أجل إدارة كفؤءة للصراع, لابد من الآخذ بإنماط من السلوك داعمة, فضلاعن توظيفها بكفاءة, هذا على الرغم من خاصية عدم اليقين المصاحبة لمخرجات مثل هذا التوظيف. ولعل أبرزهذه الإنماط الآتي مثلا [1]:

  • عدم التعامل مع الطرف الثاني على وفق دالة اللعبة الصفرية. فرؤيته كشريك في إدارة الصراع تسهل عدم دفعه إلى تبني ثمة إجراءات قد تفضي إلى تصعيد الصراع الى مستوى غير مرغوب فيه.
  • الإبقاء على كافة الخيارات البديلة مفتوحة, ومن ثم توظيفها ,الواحد تلو الآخر, على نحو متدرج من حيث أهميتها وفاعلية تاثيرها. وبهذا الصدد, تجدر الإشارة إلى أن إختيار بديل ضعيف التاثيرقد لا يسهل تطويع إرادة الطرف الثاني, هذاعلى العكس من مخرجات توظيف بديل مؤثر.
  • إتاحة الوقت الكافي للطرف الثاني من أجل تجنب خضوعة لضغط الوقت ومن ثم عدم التفكير بالبدائل المناسبة.
  • تعزيز نطاق الآتصالات والمشورات المباشرة بين أطراف الصراع سبيلا للتأمل المدروس في بدائل الحل الممكنة, و/أو المحتملة, و/أو المرغوب فيها.
  • إناطة الإدارة المباشرة للصراع بصانع القرارعلى وفق الآهداف, التي يسعى أليها.
  • توسيع قاعدة الدعم والاسناد الداخلي والخارجي لصانع القرار.
  • استاذ العلوم السياسية ودراسات المستقبلات

العدد 133 / تشرين الاول 2022