المرأة في علم البيانات

 بالتعاون مع معهد ستانفورد للهندسة الحسابية وهندسة الرياضيات، نظمت كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمر “المرأة في علم البيانات” الذي حمل عنوان “علم البيانات في إدارة الأزمات، بالتعاون مع برنامج دي إكس توكس التلفزيوني؛ ومع منطقة بيروت الرقمية، ومركز علوم الرياضيات المتقدمة، ودائرة الذكاء الاصطناعي، ومركز علوم البيانات والحوسبة في  الجامعة الأميركية في بيروت، وواحة طلال ومديحة الزين للابتكار التابعة للجامعة، وكلية الطب، وكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة، ومكتب الابتكار والتحويل، ومكتب التعليم التنفيذي، وخدمات الإدارة المهنية في كلية سليمان العليان، في الجامعة الأميركية في بيروت، ووحدة معهد الهندسة الحسابية وهندسة الرياضيات في جامعة ستانفورد.

يُعَدّ مؤتمر “المرأة في علم البيانات” أكبر تجمّع لعلوم البيانات في المنطقة، وحضره أكثر من  تسعمئة شخص على

الباحثات المشاركات

مدى يومين،. بمشاركة أكثر من ثلاثمئة مؤسّسة وما يزيد على ثلاثين دولة، منها الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا والأردن وقطر والكويت وفرنسا وبريطانيا ولبنان.

حاضرت في المؤتمر باحثات واختصاصيات في الأعمال مكرّمات بجوائز ومن حول العالم، وركزت المتحدثات البارزات على كيفية استخدام علم البيانات لمواجهة التحدّيات الأكثر إلحاحاً في العالم، بما في ذلك الأمن الغذائي، والجهوزية للكوارث، ونظم المعلومات، والمدن الذكية، وأنظمة البنى التحتية، والسياسات العامة، والأوبئة. ومثّلت الخطيبات مؤسسات منها شركة أمازون، وبرنامج الغذاء العالمي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة هارفارد، وجامعة ميشيغان، وجامعة لندن كولدج، وجامعة فاندربيلت.

وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: “مؤتمر المرأة في علم البيانات، في الجامعة الأميركية في بيروت هو مناسبة للاحتفال دورياً بمنجزات نساء مُلهمات في هذا المجال وتشجيع نساء أكثر، خاصة محلياً واقليمياَ، لامتهان العمل في علم البيانات. ومن خلال الاستفادة من قدرة تحليلات البيانات والتعليم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكننا تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للاستجابة للأزمات والجهوزية والتعافي”.