رمضان وعيد الفصح المجيد

تخرج ( الحصاد ) لهذا الشهر بمناسبتين سعيدتين باْذن الله ،،، أولاهما الاحتفال بعيد الفصح المجيد ( الأيستر ) كما يسميه الإنكليز فلكل الإخوة والاخوات خالص التهنئة والدعاء لله ان يعيده على البشرية بأخبار اكثر سعادة وأمنا وسلاما كما ارادها الله وعلى لسان المسيح ( عليه السلام ) .

وفِي هذا الشهر استقبل العالم الاسلامي حلول شهر رمضان أعاده الله عليهم وعلى الناس اجمعين باليمن والبركة باذنه تعالى .

عدا عن هذين الخبرين المفرحين ،،، ماذا في العالم والعالم العربي من جديد ؟؟؟

الكورونا التي ارتعب العالم منها ،، واستغلال هذا الرعب لابعد الحدود لتنفيذ اجندات سياسية واقتصادية و( ديمقراطية استعمارية ) في بلادنا بالخصوص ،، مازالت تعيث فسادا في البلاد والعباد .

انهيار اقتصادي في اكثر من بلد عربي يقابله انفاق غير معقول لمواد استهلاكية غير إنتاجية ، في حين يتسابق العالم من حولنا لإيجاد علاجات ناجعة لهذا المرض او لقاحات تغطي حاجة البشر لتبعد عنهم شبح الموت اختناقا ( بالكورونا ) ،، المؤلم في الموضوع ان الشعوب في البلاد العربية تطالب الحكومات بالإسراع في استيراد اللقاحات من اي منشأ كان ،،، اما ان تفتح المختبرات ابوابها للعلماء كي ينتجوا لقاحاً محليا فليس ذلك بوارد في تفكير لا الناس المنتظرين للخلاص ولا المسؤولين في هذه الدول .

الاتفاق الإيراني الصيني ،، قد يكون له دور كبير في تغيّر علاقات كثيرة بين دول المنطقة العربية والعالم .

خبر مفرح اخير ،،،، وضع حجر الأساس لميناء الفاو العميق وبدء العمل به ،، ان صدقوا في العمل الجاد وأنجزوه في الوقت المقرر له فستتغيّر الكثير من المعادلات في العراق والعالم العربي وغير قليل من دول العالم التي ترتبط فعليا بما سُميَ ( طريق الحرير الجديد ) الذي تتسابق دول المنطقة لتكون جزءً منه .

أعزائي قراء ( الحصاد ) ،، اردت الابتعاد قدر الإمكان عن كل ما يُحبط ،، أرجو لكم وللجميع تحقيق ما تسعون اليه من خير وسلام .

العدد 116 / ايار 2021