فلسطين  ،،،،، حتّى التحرّر 

باقتراب نهاية الأشهر الأربعة على بدء عملية ( طوفان الأقصى ) ،، ومع إستفحال جرائم إسرائيل بحق شعب فلسطين في غزة واستشراس جيشها والمستوطنين الحاقدين على كل عربي فلسطيني  إن في غزة الباسلة او في الضفة الغربية والتي لا تتحكم بها ( حماس ) وإستشهاد آلاف المدنيين العزّل من شيوخ وأطفال ونساء ،، نتساءل ،، كيف النهاية ؟؟

صمود شعب فلسطين في غزة وبطولة أطفالهم قبل شبابهم وشيوخهم ،، صبرهم على الجوع والحرمان من ابسط متطلبات الحياة ،، وفوق ذلك إيمانهم العميق بأن الله ناصرهم لا محالة ،، لأنهم أحق بارضهم وبلدهم من غرباء جاءوا من أطراف الكرة الأرضية ليحتلوا أرضهم وديارهم ولأن الله هو الحق فسينصر الحق بإذنه تعالى

خرجت شعوب العالم شاجبة هذه المذابح ألإسرائيلية للفلسطينيين القائمة على قدم وساق منذ السابع من ( نوفمبر ) ولم تتوقف بعد ،،

حكومة نتنياهو وزبانيته والدول الاستعمارية الغربية تقودهم امريكا لم يتوقفوا لحظة ليدركوا بشاعة ما قاموا به بحق الإنسانية  وليس بحق الفلسطينيين وحدهم ،، بل هم ( الفلسطينيين ) الصرخة الكبرى التي هزّت ضمير كل من له ضمير حيّ في هذا الكون .

ضمير  حيّ تمثّل في حكومة جنوب أفريقيا التي عانت عمراً من العنصرية الغربية ضد أبناء البلد الأصليين وفهمت معنى ان يمتلك الشعب حريته وحقوقه كاملة دون تفرقة بين احدهم والآخر .

جنوب أفريقيا تحدّت العالم الإستعماري والصهيونية العنصرية العالمية ، فتقدمت بدعوى أمام أعلى هيئة قانونية في عالم اليوم ، وقف ممثلو جنوب أفريقيا يثبتون بالوقائع جرائم إسرائيل وجيشها ومستوطنيها تجاه شعب فلسطين الأعزل إلا من إيمانهم بحقهم في امتلاكهم للأرض التي وُجدوا عليها منذ آلاف السنين

شكراً لحكومة جنوب أفريقيا ، فقد أوصلت صرخة فلسطين لأعلى هيئة قضائية ،، وإإنه ليحزّ في النفس ان لا  تبادر دولة عربية أو إسلامية على كثرتها بالدفاع عن حق اخوتهم الفلسطينيين ،، إلا أنً المواقف الحرة الشجاعة لا تأتي إلا من الأحرار الشجعان .