امين الغفاري
شهدت العاصمة البريطانية وقائع مؤتمر نظمه مركز الدراسات الأسلامية في جامعة سواس حول علوم القرآن، في الفترة من 10 الى 12 من نوفمبر الماضي، وفي لقاء مع الدكتور احمد عبدالحليم مدير المركز قال عن اهدافه ان هذا المؤتمر يعقد كل عامين، وتقدم فيه البحوث والدراسات من نخب متميزة من الأساتذة والباحثين في فروع متعددة من علوم القرآن، بما تحمله من قيم وجماليات،
وكانت عناوين البحوث والدراسات التي قدمت كالآتي:
1 ـ البناء الشعري في النص القراني وشارك فيها كل من. ديفن ستيوارت من جامعة ايموري، دة. ماريانا كلار من جامعة سواس، د. حسن بشير من مجمع اللغة العربية في الخرطوم.
2 ـ بحث التاريخ والزمنيات شارك فيه آنا سيلفي بويسيليفيو من جامعة ستراسبورغ، ، وآدم فلورز من جامعة شيكاغو.
3 ـ بحث اللغة والاسلوب شارك فيه ناثانيل ميللر من جامعة كمبردج، وعبدالرحيم بن احمد شنين من جامعة قاصدي مرباح ورقلة وثوماس هوفمان من جامعة كوبنهاجن.
4 ـ بحث السرد والمرويات، بمشاركة جيسيكا موتر من جامعة شيكاجو، حمزة ظافر من جامعة واشنطن، شوكت موراوا من جامعة يل.
5 ـ بحوث القانون في القران، بحوث جوزيف لوري جامعة بنسلفانيا، ديفيد اوين جامعة هارفارد، رامون هارفي كلية ابراهيم.
6 ـ بحوث دراسات معاصرة، د. اوليريكا مارتينسون الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا. عبدالقادر بوشيبة جامعة تلمسان. جوزيف لومبارد الجامعة الاميركية في الشارقة.
7 ـ بحوث الفقه والتفسير بمشاركة حنا ايرلوين من جامعة سواس، مشرف بن احمد الزهراني جامعة الامير سطام بن عبدالعزيز، عايشة جيسينجر جامعة كارليتون.
8 ـ بحوث البعد السياسي ترجمة واسقاطا بمشاركة د. نورالدين ميلادي من جامعة قطر، بورشن مصطفى من جامعة سواس، جوهانا بنك من جامعة فرايبورج.
تخللت اعمال المؤتمر فترات للمناقشة والحوار مع الساده الحضور، وكما يقول الدكتور عبدالحليم ان مؤتمرا بلا حضور لايساوي شيئا، ولذلك كان الأهتمام باديا وتوفير ميكروفونات تتنقل بين المناقشين لتنقل الآراء على اوسع نطاق.
بانتهاء اعمال المؤتمر قدم الدكتور عبدالحليم الشكر لكل الحاضرين سواء من الأساتذة المحاضرين وكذلك لجمهور الحاضرين على اختلاف مناهجهم وساهموا في اثراء المناقشات التي دارت عقب كل محاضرة.
الدكتور احمد عبدالحليم مدير مركز الدراسات الأسلامية يعلن ختام المؤتمر
الدكتور نورالدين ميلادي
القرآن في الصحافة الأنجليزية
سوق السفر والسياحة العالمية في لندن
مهرجان عالمي بحضور عربي تشارك في اعماله 186 دوله
شهدت العاصمة البريطانية لندن افتتاح أهم المعارض السياحية الدوليه، وهو المعرض الذي يقام في قاعة اكسيل، في منطقة شرق لندن، وقد شارك فيه هذا العام 186 دوله، وشهد مشاركة عربية متميزة.يقام هذا المعرض بشكل دوري كل عام، وتسارع في المشاركة فيه دول عديدة من قارات العالم المختلفة، كذلك شركات السياحة والطيران، والأعلام المرتبطة بالنشاط السياحي ، ويحضره مسؤولون كبار يمثلون دولهم أو مؤسساتهم، ويحرصون على الحضور لعقد الأتفاقيات وابرام الصفقات التي يقدرها بعض المتخصصين هذا العام انها يمكن ان تصل الى اكثر من اربعة مليارات من الدولارات. السياحة اصبحت من اهم مصادر الدخل التي تعتمد عليها الدول في ايراداتها، ولذلك كان هذا المعرض محور اهتمام ملحوظ من كافة المسؤولين والخبراء في عالم السياحة الذين صادفناهم في أروقة المعرض يتجولون في اطار حوارات ومناقشات مع الوفود المختلفة من دول العالم تنتهي بالطبع داخل الأجنحة المخصصة لكل دولة أو مؤسسة أو شركه، على اختلاف انشطتهم هيئات السياحة او شركات الطيران وتقنيات السفر، وأرباب الفنادق. تجدر الأشارة الى مفارقات غريبة وطارئة قد حدثت ابان عقد المعرض، فقد الغيت اكثر من خمسين رحلة جوية من والى العاصمة البريطانية في مطاراتها المختلفة بسبب موجة الضباب التي انتشرت في سماء لندن مما ترك اثره على حضور عدد من الوزراء او المسؤولين من دولهم أو مؤسساتهم في حفل الأفتتاح، ولكن ذلك لم يكن غيابا كاملا وانما لم يخرج عن كونه تأخيرا طارئا تم تداركه بتواجد مثمرفي اعمال المعرض.
المناسبات في حياة الدول ومايواكبها من احتفالات تساهم ايضا في تحريك العامل السياحي حيث تتوافد حركة السياح وتتكاثر جراء تلك المناسبات وبالنسبة الى بريطانيا فهي تحقق موسما سياحيا متميزا حيث تستضيف بطولة كأس الرجبي وفي الأحتفال بذكرى رحيل وليم شكسبير 400 عام على رحيله 23 ابريل 1616، خصوصا في مدينته ستراتفورد ابون افون، وهما حدثان جديرا بالأنتباه في تنشيط العملية السياحية.
كان هناك حضور عربي لافت منها اجنحة مصر والأمارات وقطر والمغرب والسعودية وكما شوهدت عبر الممرات، وفيما يخص مصر تحديدا كدولة عربية واليونان مثلا وربما غيرهما ايضا فقد ظهر التعاطف مع ظروفهما على النحو التالي، فكما هو معروف أن السياحة قد تأثرت في تلك البلاد جراء ظروف امنيه، وهو ماتعمل الدول نفسها التي تتعرض لمثل تلك النكبات على تلافي اسبابها لكن الأحكام العامة ربما تقلل من جهودها تلك، وقد تطرقت هذه القضية الى الحوارات التي جرت في الحلقة النقاشية التي نظمها طالب رفاعي امين عام منظمة السياحة العالمية أردني، على هامش فعاليات السوق العالمي للسفر في لندن وبحضور 17 وزيرا من اهم الدول السياحية في العالم. عكست تلك الحوارات في ذلك اللقاء مجموعة التحديات التي يفرضها عامل الأمن على حجم التدفقات السياحية ومدى انسيابها، وكانت كلمة كل من رئيس منظمة السياحة العالمية ورئيس الأتحاد العالمي للسفر ناقدة تماما لحجم المبالغة في ردود الفعل لدى بعض الحكومات جراء ما حدث من اعمال ارهابية او كوارث طبيعية وكانت ضحيته دول اخرى، من ذلك الكم من التحذيرات وعمليات المقاطعة التي جرت لتلك الدول المنكوبة بالعمليات الارهابية، وكأنها مكافأة تقدم لهؤلاء الأرهابيين على ما أقدموا عليه واقترفوه من جرائم. عزز ذلك المفهوم طرح آخر قدمه احد خبراء منظمة السياحة العالمية في قوله )ان مخاطر التعرض لحادث سيارة تفوق مخاطر التعرض لعمل ارهابي في أي بلد في لعالم(. أكد السيد/ يحي راشد وزير السياحة المصري في ذلك اللقاء على تعافي قطاع السياحة في مصر مشددا على ضرورة التوصل لنموذج موحد لطبيعة الأجراءات الأمنية الواجب اتخاذها منعا لأزدواجية المعايير في التعاطي مع المناطق السياحية، وقد أثنى رئيس منظمة السياحة العالمية على اقتراح وزير السياحة المصري، وأشار الى انه سيقوم بطرحه بشكل رسمي في اجتماعات المنظمة.
استمر المعرض ثلاثة أيام وهي ايام 7، 8، 9 من نوفمبر وكانت فعالياته تبدأ من العاشرة صباحا حتى السابعة مساء.
اللاجئون.. قضية تشغل كينجستون أيضا
اقيم يوم الجمعة 11 نوفمبر الماضي حفل عشاء في فندق هوليداي في منطقة كينجستون ساوث وبحضور نائب المنطقة السير ادوارد دافي وعائلته مما أسبغ دعما وتشجيعا للحفل وأهدافه، ويمكن من خلال عائداته توفير قدر أكثر عطاء من المساعدة لجمعية اللاجئين العراقيين والسوريين في منطقة كينجستون.تمثل قضية اللاجئين جراء الظروف التي تكالبت عليهم سواء كانت الأمنية أوالأجتماعية داخل بلادهم عامل ضغط وقلق بالغ على كل المشاعر الوطنية والقومية، كما تتلامس بشدة مع المشاعر الأنسانية لكل المجتمعات، خصوصا مع وجود اطفال ما زالوا براعم تتفتح في اطار ظروف غير صحية ان لم تكن غير انسانية تغمر حياتهم، ولذلك فان الجمعيات المعنية بقضاياهم بل بالمأساة الأنسانية التي تغلف حياتهم تحظى برعاية واهتمام كل من يهتمون بقضية الأنسان من كل جنس او لون. جمعية كينجستون حظيت بدعم من كل الذين حضروا هذا الحفل، وكانت منهم نسبة كبيرة من العرب، ولكنها ما زالت تتطلع الى اسهام كل من يتعاطف مع كل تلك القضايا الأنسانية في جوهرها بالدعم والمساندة. وتيسيرا على الراغبين في ذلك نذكر أن رئيس جمعية كينجستون هو مارك كلوث ومديرة الجمعية هي سانيا ديرك وعنوانها:
Refugee action Kingston rak
Siddeley house 50 canbury road
Kingston upon t
hames surrey kt2 6lx
Telephone 0208 5470115
FAX 02085471114
Gala Fundraising